في كلمته خلال الاحتفالية الكبرى بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن مجموعة من القرارات التاريخية والخطوات التطويرية التي تعكس حرص الدولة على دعم المنظومة الصحية ورفع كفاءة خدمات الطوارئ والإغاثة في جميع أنحاء الجمهورية، وعلى رأسها:
- إطلاق خدمات الإسعاف البحري لأول مرة:
لأول مرة في تاريخ مصر، تم إطلاق خدمة الإسعاف البحري باستخدام 3 لنشات حديثة تم توزيعها على السواحل المصرية، بهدف تعزيز قدرة الدولة على إنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة بالمناطق الساحلية.
- تطوير تقني وخدمي غير مسبوق:
- إطلاق تطبيق “أسعفني” على الهواتف المحمولة، لتمكين المواطنين من طلب الخدمة غير الطارئة في 13 محافظة، مما يُسهم في سرعة تقديم الخدمات وتقليل العبء على الخطوط الساخنة.
- إطلاق خدمة “الموبايل كير” في بورسعيد وأكتوبر لتوجيه سيارات الإسعاف إلكترونيًا وتقليل أزمنة الاستجابة بشكل ذكي وفعال.
- تطوير مركز تلقي المكالمات باستخدام أحدث تقنيات الاتصالات بـ 187 مقعدًا، ليصبح أكبر مركز حكومي لاستقبال مكالمات الطوارئ في مصر والشرق الأوسط.
دعم غير محدود من الدولة:
- أكد مدبولي أن “هيئة الإسعاف تحظى باهتمام كبير من الدولة”، في ظل دعم مستمر لجهود التطوير من أجل بناء “إسعاف مصري” أكثر كفاءة وحداثة.
- شدد على أن مرفق الإسعاف “يحمل على عاتقه مهمة نبيلة لإنقاذ الأرواح”، ويُجسد أسمى معاني التضحية والإنسانية.
- قال إن “منظومة الإسعاف تؤدي دورًا محوريًا في مواجهة الكوارث الكبرى والتحديات الصحية”، وتشارك بفاعلية في مختلف الفعاليات الوطنية والدولية.
إشادة بجهود التطوير والتحديث:
- وصف رئيس الوزراء تطور الهيئة على مدى 123 عامًا بأنه “مسيرة ممتدة من التحديث والتطوير”، مؤكدًا أن ما تحقق خلال العقود الأخيرة يُعد قفزة نوعية على المستويين التقني والبشري.
- أشار إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بالمنظومة الصحية، وهو ما ينعكس على الدعم المتواصل لهيئة الإسعاف وتعزيز قدراتها البشرية والتقنية.
تجديد الالتزام الحكومي:
ختم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن الحكومة تجدد العهد بمواصلة تطوير منظومة الإسعاف لتكون على جاهزية تامة في جميع الأوقات، بما يُعزز قدرة الدولة على الاستجابة الفورية للأزمات والحفاظ على سلامة المواطنين.
