أكد وزير النفط الكويتي، الدكتور سعد البراك، المضي قدماً في تطوير حقل الدرة للغاز بالتعاون الكامل مع المملكة العربية السعودية. ويُتوقع أن يُصبح هذا المشروع المشترك الضخم رافعة قوية لإنتاج الطاقة في المنطقة، حيث سيُديره مستثمر واحد فقط لضمان الفعالية.
تفاصيل مشروع الدرة: إنتاج ضخم بتقسيم عادل
من المتوقع أن يُنتج حقل الدرة مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، بالإضافة إلى 84 ألف برميل من المكثفات يومياً. وسيتم تقسيم هذا الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، السعودية والكويت، بالاعتماد على خيار “الفصل البحري”. ويعني ذلك أن حصة كل شريك ستُفصل في البحر قبل إرسالها إلى مرافقه الخاصة؛ فحصة أرامكو لأعمال الخليج ستُرسل إلى منشآتها في الخفجي، بينما ستُرسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج إلى مرافقها في الزور.
هذا الحقل، الواقع في المنطقة المغمورة بين البلدين، كان مُعطلاً منذ اكتشافه في الستينيات بسبب موقعه الحدودي الذي تنازع عليه إيران. وفي خطوة حاسمة، وقعت الكويت والسعودية اتفاقية لتطويره في 21 مارس 2022، بقدرة إنتاجية تصل إلى مليار قدم مكعب.
طموحات الكويت النفطية: زيادة الحصة في “أوبك بلس”
على هامش “منتدى أوبك الدولي الثامن”، أكد الوزير البويتي سعد البراك أن الكويت تهدف إلى الاستمرار في تنمية اقتصادها وخلق المزيد من فرص العمل وتطوير البنى التحتية. وكشف عن نية الكويت لطلب زيادة حصتها من إنتاج “أوبك بلس”. وتنتج الكويت حالياً 2.5 مليون برميل يومياً ضمن الاتفاق، وتطمح لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يومياً.
يُعد تطوير حقل الدرة خطوة استراتيجية لكل من السعودية والكويت لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتعزيز مكانتهما في سوق الغاز العالمي.
السعودية والكويت يدفعان بتطوير حقل الدرة: شراكة استراتيجية لتعزيز إنتاج الغاز والنفط
أكد وزير النفط الكويتي، الدكتور سعد البراك، المضي قدماً في تطوير حقل الدرة للغاز بالتعاون الكامل مع المملكة العربية السعودية. ويُعد هذا المشروع المشترك خطوة استراتيجية لتعزيز إنتاج الطاقة في البلدين، مع توقعات بإنتاجية ضخمة.
حقل الدرة: إنتاج قياسي وتوزيع متساوٍ
من المتوقع أن يثمر تطوير حقل الدرة عن إنتاج يصل إلى مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، بالإضافة إلى 84 ألف برميل من المكثفات يومياً. وسيُقسم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، السعودية والكويت، بالاعتماد على خيار “الفصل البحري”. يعني ذلك أن حصة كل شريك ستُفصل في عرض البحر، لتُرسل حصة شركة أرامكو لأعمال الخليج إلى مرافقها في الخفجي، بينما تُوجه حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج إلى مرافقها في الزور.
وأكد البراك، خلال مشاركته في “منتدى أوبك الدولي الثامن” على هامش المقابلة مع قناة “العربية”، أن شركة واحدة فقط ستتولى الاستثمار في الحقل، مما يعكس التنسيق المحكم بين البلدين.
طموحات الكويت النفطية ومكانة حقل الدرة
تطمح الكويت، ضمن خطتها الاستراتيجية، إلى مواصلة تطوير قطاعها النفطي لنمو الاقتصاد وخلق الوظائف وتحسين البنى التحتية. وفي هذا السياق، أشار الوزير البراك إلى أن الكويت ستطلب زيادة حصتها من إنتاج “أوبك بلس”، مؤكداً التزام بلاده بالاتفاق الحالي مع إنتاج يبلغ 2.5 مليون برميل يومياً، وتطلعاتها لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2024.
يُذكر أن حقل الدرة هو حقل غاز مشترك يقع في المنطقة المغمورة بين السعودية والكويت، ويُعد مخزناً مهماً للغاز الطبيعي. ورغم النزاعات التاريخية حول موقعه الحدودي مع إيران التي عطلت إنتاجه منذ اكتشافه في ستينات القرن الماضي، فقد وقّعت الكويت والسعودية اتفاقية لتطويره في 21 مارس 2022 بقدرة إنتاجية تصل إلى مليار قدم مكعب.