شهدت الأوساط الفنية المصرية جدلاً واسعاً إثر تداول أنباء عن انفصال مطرب المهرجانات مسلم عن زوجته يارا تامر بعد أقل من 24 ساعة على زفافهما.
ورغم غياب أي تعليق مباشر من المطرب، إلا أن الأحداث المتسارعة على منصات التواصل الاجتماعي قد كشفت الكثير من كواليس هذه الأزمة.
مسلم يرد بطريقة مبطنة ويارا تامر تدافع عن زواجها
في أول رد فعل غير مباشر، نشر مسلم عبر خاصية “الاستوري” على حسابه بإنستغرام صورة من حفل الزفاف، أتبعها بمقطع من أغنية “ولعة معايا” للنجم ويجز. اعتبر البعض هذه الحركة رسالة مبطنة تُشير إلى تمسكه بحياته الخاصة، أو ربما رد فعل على الجدل المثار دون الدخول في تفاصيل.
في المقابل، لم تلتزم زوجته يارا تامر الصمت، حيث نشرت صورة من زفافها عبر حسابها على إنستغرام معلقة بكلمات مؤثرة: “ربنا ما يحرمني منك يا نور عيني.. أنت كل حاجة ليا في الدنيا، أبويا وضهري وسندي، معنديش أغلى منك أبدًا، ربنا يسعدنا ويبعد عننا العين والناس الحاقدة.
شجار علني بسبب “أروى قاسم” يتصاعد للاتهامات
تعود تفاصيل الأزمة إلى ظهور “أروى قاسم”، إحدى الحاضرات في حفل الزفاف، في مقطع فيديو وهي تلتقط الصور وتضحك مع مسلم، ويقوم الأخير بتقبيل يدها. اعتبرت يارا تامر هذا التصرف غير لائق، وعبّرت عن استيائها في فيديو لاحق عبر تيك توك قائلة:
“أنا عارفة زوجي كويس، بس هو لما بيكون فرحان مش بيشوف… الشخصية اللي فضلت ماسكة إيده، أنتي بالنسبالي طفلة…
أنتي لو صاحبته وخايفة تخربي بيته وشخصية محترمة عمرك ماهتنزلي حاجة كده وأنتي اللي هيطلع عليكي واحدة مش محترمة، اللي أنتي بتعمليه ده غلط، وأنا وضحتلها بينا في الشات وعملت ليها بلوك.. استفدتي إيه حبه ريتش.”
تصاعدت حدة الأزمة عندما ردت أروى قاسم بنشر صورة قديمة لمسلم ويارا من عيد ميلادهما السابق، ظهرت فيها يارا وهي تضع كانيولا طبية بيدها، وربطت أروى هذا الظهور باحتمال تعاطي مواد مخدرة، في اتهام خطير زاد من حدة الجدل.
مسلم يعتذر لأروى قاسم: نهاية لمسلسل الجدل؟
في تطور مفاجئ، نشرت البلوغر أروى قاسم محادثة خاصة جمعتها مع الفنان مسلم، يُعرب فيها الأخير عن اعتذاره لها عما بدر بحقها بعد نشر زوجته للفيديو. وقد كشفت هذه المحادثة أن مسلم لم يقم بحظر أروى كما ذكرت زوجته.
جاء في رسالة مسلم: “حقك عليا، وأنا مسكتش، وربنا العالم أنا قولت إيه في حقك، أنا آسف”.
وعلقت أروى على اعتذاره قائلة: “يكفيني احترامك ليا واعتذارك ومكالمتك، فوق دماغي يا غالي، وأنا بقدرك وبحترمك.. أخويا الكبير، شكرا.”
