هاي كورة – كشف تقرير صحيفة ماركا الإسبانية عن سر نجاح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، في حصد لقب الدوري الإسباني “الليغا” عبر ولاياته المختلفة، من خلال اختياره المدربين الذين يقودون الفريق إلى تحقيق الألقاب.
منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2003، عيّن لابورتا أربعة مدربين جميعهم تمكنوا من قيادة برشلونة للتتويج بلقب الليغا
وأحدث هؤلاء المدربين هو فليك، الذي قاد الفريق للفوز بالليغا بعد الانتصار في ديربي كتالونيا يوم الخميس 15 مايو.
يرجع تاريخ هذه القصة إلى عام 2003، حين كان لابورتا رئيسًا جديدًا للنادي وقرر إقالة المدير الفني سلافين أنتيتش، ليجلب المدرب الهولندي فرانك ريكارد، الذي قاد برشلونة للفوز بلقب الليغا مرتين، منها تتويج في مايو 2005 أنهى ست سنوات من الانتظار عن الألقاب الكبرى.
وفي عام 2007، رغم أن الفريق حل وصيفًا خلف ريال مدريد بسبب فارق الأهداف، ظل ريكارد مثالًا للنجاح في فترة ولاية لابورتا الأولى، التي انتهت عام 2010.
وبعد ريكارد، جاء المدرب بيب غوارديولا، اللاعب السابق للفريق الرديف، الذي ارتقى به لابورتا إلى الفريق الأول.
في عهده، شهد برشلونة سنوات ذهبية وتم تتويجه بلقب الليغا عام 2009.
عاد لابورتا لرئاسة النادي في مارس 2021 وسط ظروف صعبة، مع كومان المدرب المعين من الإدارة السابقة.
لم يدم تعاون لابورتا مع المدرب الهولندي طويلًا، إذ قرر إقالته في نوفمبر من نفس العام، واستبداله بمدرب برشلونة السابق تشافي هيرنانديز، الذي قاد الفريق للفوز بلقب الدوري في مايو 2023 على ملعب إسبانيول، ليكون ثالث مدرب يوقعه لابورتا ويحقق اللقب.
في الصيف الماضي، أنهى تشافي مسيرته كمدرب برشلونة، واختار لابورتا المدرب الألماني فليك ليواصل المسيرة الناجحة.
وعلى غرار أسلافه، استطاع فليك أن يحافظ على تقليد الرئيس الكتالوني، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الليغا.
هذه الإحصائية تؤكد أن لابورتا يملك الصيغة المثالية لاختيار المدربين الذين يصنعون الفارق ويقودون برشلونة إلى المجد، مؤكدًا دوره الفاعل في إعادة النادي إلى القمة في أوقات متقلبة.
