انقلاب برشلونة على رافينيا سيحرم لامين يامال من الكرة الذهبية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

رأي خاص بالكاتب

إليكم نظرة رقمية دقيقة على أداء لامين يامال في آخر 6 أشهر:

تسلسل الأهداف في الليغا منذ نوفمبر:

  1. نوفمبر: 0 أهداف
  2. ديسمبر: 0 أهداف
  3. يناير: 0 أهداف
  4. فبراير: 0 أهداف
  5. مارس: هدف وحيد (من كرة مرتدة)
  6. أبريل: 0 أهداف

الإجمالي: هدف واحد فقط خلال 6 أشهر كاملة.

ورغم هذا العجز التهديفي، يحتل لامين يامال المركز الثاني في عدد التسديدات على المرمى في الدوري الإسباني، أي أنه يسدد كثيرًا، لكن بدون فاعلية تذكر.

الأرقام الأبرز:

معدل تحويل التسديدات إلى أهداف: 0.06 (أي 6%)

الترتيب من حيث الفاعلية التهديفية في الليغا: 158

ترتيبه في قائمة الهدافين على مستوى الدوريات الخمسة الكبرى: 123

وللمقارنة فأن لاعبًا مثل فيران توريس، الذي شارك في ثلث عدد دقائق يامال هذا الموسم، تمكن من تسجيل أهداف أكثر منه، وهو ما يُظهر الفارق في النجاعة

الاعلام في برشلونة وبعد الخروج من الانتر انقلب تماما على ترشيح رافينيا للكرة الذهبيه … قبل التأهل كان البرازيلي المرشح الاول وبعد الخروج تم تهميشه ، ولكن هذا الانقلاب هو سلبي وهو ما سيشتت اصوات المشاركين في التقيم لان كلا اللاعبين لدية ارقام ومساهمات بالتالي حظوظ البرازيلي اكبر لو كان البرسا يريد الحصول على الجائزة

في ظل هذه الأرقام، من غير المنطقي تمامًا أن يحصل لامين يامال على أي جائزة فردية ترتبط بالأداء التهديفي أو التأثير الهجومي، وإذا ما حدث ذلك فعلًا، فربما من الأفضل إعادة تسمية الجائزة إلى “الأسوأ” بدلًا من “الأفضل”، لأن كرة القدم – في النهاية – تُقاس بالتأثير والنتائج، وليس فقط بالمهارات الفردية أو عدد التسديدات العشوائية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً