أعلن كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، استقالته من منصبه اليوم الاثنين، وذلك بسبب ظروف صحية تحول دون استمراره في قيادة النادي.
وقد قدمت الاستقالة إلى اللواء أركان حرب محب حبشي خليل، محافظ بورسعيد، الذي أعرب عن تقديره الكبير لمسيرة أبو علي وعطائه في إدارة النادي المصري، أحد أبرز الأندية الجماهيرية في مصر.
تأتي هذه الاستقالة في وقت حساس، حيث كان أبو علي يقود جهودًا كبيرة لتطوير النادي، بما في ذلك مشروع بناء استاد جديد للنادي المصري.
وأثارت الاستقالة تساؤلات حول توقيتها وتأثيرها على مستقبل النادي، خاصةً مع تقدم الأعمال في مشروع الاستاد ووصوله لمراحل متقدمة من التشطيبات.
أشار محافظ بورسعيد إلى أن المجلس الحالي للنادي سيستمر في أداء مهامه حتى انعقاد أقرب جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد لمجلس الإدارة كما تم الإعلان عن عقد اجتماع عاجل بين مجلس إدارة النادي والمحافظ والجهات الإدارية المختصة لضمان استقرار النادي واستمرار دعمه.
أفادت مصادر داخل النادي المصري بأن محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، يعتزم التوجه إلى المغرب للقاء أبو علي ومحاولة إقناعه بالتراجع عن الاستقالة، نظرًا لأهمية دوره في النادي والمشروعات الجارية.
كان كامل أبو علي قد أبدى اهتمامًا كبيرًا بمشروع بناء استاد جديد للنادي المصري، حيث أجرى في وقت سابق اتصالات مع محافظ بورسعيد لمناقشة تفاصيل المشروع، الذي يشمل إنشاء استاد بسعة كبيرة ومرافق اقتصادية تهدف إلى تحقيق أرباح سنوية تتجاوز 300 مليون جنيه.
تُعد استقالة أبو علي خسارة كبيرة للنادي المصري، خاصةً في ظل الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وتحسين أداء الفريق.
ويأمل جمهور النادي في أن تُثمر الجهود المبذولة عن عودة “أبو النادي المصري” إلى موقعه القيادي، لاستكمال مسيرة التطوير والنجاحات.