مصر تحقق إنجازا في صناعة السلاح، وتبدأ التصدير بدلاً من الاستيراد
صرح الإعلامي أحمد موسى بأن مصر تعيش الآن مرحلة تحول متسارعة في منظومة الصناعات العسكرية، والتي تنضوي تحت مؤسسات الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع ومجمع الصناعات الهندسية بوزارة الدفاع. وقد أشار إلى نجاح البلاد في تصنيع المقذوفات والذخائر الخاصة بمدفع الهوزر وK9 داخل مصانع الإنتاج الحربي. هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال التصنيع العسكري المحلي.
خلال حلقة من برنامجه “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد”، أكد موسى أن هذه الإنجازات تمنح المواطنين شعورًا بالأمان، خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة. كما أوضح أن مصر تمكنت من إعادة صياغة معادلات كانت مستقرة لفترات طويلة، حيث كانت تعتمد بالكامل على استيراد الأسلحة، لكنها الآن تسعى لتوطين الصناعة العسكرية.
ووفقا له، فإن مصر لم تعد تقتصر على مرحلة التصنيع فحسب، بل انتقلت نحو تصدير الأسلحة إلى الأسواق العالمية. لفت موسى إلى وجود مصانع وشركات تتعامل مع دول من مختلف القارات، مع تواصلها مع مجموعة متنوعة من الشركات العسكرية. مصر تعاونت مع حلف الناتو، ودول مثل فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وتركيا. هذه العلاقات تشتمل على شراكات مع شركات دولية توفر تكنولوجيا حديثة، وفقاً لاتفاقيات تم توقيعها حديثًا.
رغم انزعاج بعض الأطراف من هذا التطور، إلا أن موسى يرى أن هذا يعكس القوة المتزايدة للصناعة العسكرية الوطنية، وقدرتها على التأثير في الساحتين الإقليمية والدولية.
