

هاي كورة – بدأ نادي برشلونة رسميًا أولى مراحل العودة إلى ملعبه التاريخي “كامب نو”، بعد عامين قضاهما في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي (مونتجويك) بسبب أعمال التجديد الشاملة.
وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، تم تحميل الصناديق والمعدات اللوجستية التي استُخدمت خلال الموسمين الماضيين في ملعب مونتجويك، بما في ذلك أدوات من قاعات كبار الشخصيات ومستلزمات التتويج بلقب الليغا، وقد وُضِعت عليها ملصقات تحمل اسم “Camp Nou”، مما يشير إلى أن النادي بدأ بنقلها إلى الملعب الجديد.
وفي خطوة تؤكد تمسك النادي بخطته الزمنية، لم يطلب برشلونة أي تمديد لاستخدام الملعب الأولمبي، ما يعزز النية بالعودة إلى الكامب نو مع بداية الموسم المقبل.
رغم ذلك، يبقى خيار لعب بعض الجولات الأولى خارج الديار واردًا، إذا اقتضت أعمال التجهيزات النهائية ذلك.
ومن المتوقع أن تكون العودة المحتملة في سبتمبر المقبل، على أن تُفتتح مدرجات الملعب تدريجيًا، حيث ستقتصر السعة المبدئية على نحو 62,000 متفرج، مع فتح المدرجين الأول والثاني فقط، بينما تستمر أعمال التجديد في بقية المرافق حتى اكتمال المشروع بشكل كامل.
عودة الكامب نو تمثل أكثر من مجرد انتقال ملعب، فهي بداية لمرحلة جديدة في تاريخ النادي الكتالوني، وسط آمال جماهيرية بمستقبل مشرق داخل جدران ملعبهم المتجدد.