انطلاق حملة “خليك واعي” من “الأعلى للإعلام” لمكافحة الشائعات.

انطلاق حملة “خليك واعي” من “الأعلى للإعلام” لمكافحة الشائعات.

حملة “كن واعيًا” تعزز الوعي بالأمن السيبراني والشائعات

بدأت فعاليات حملة “كن واعيًا” التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، استنادًا إلى توصيات لجنة مكافحة الشائعات برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس. وقد تم التنسيق في هذه الحملة مع أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

تفاصيل الحملة والمحتوى التوعوي

تشمل الحملة جهود الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بث 19 رسالة توعوية تتعلق بالأمن السيبراني. ستُعرض هذه الرسائل بشكل يومي على مدار ثلاث فترات زمنية مختلفة عبر تسع شبكات للإذاعة المصرية، مما يعزز من وصول المعلومات الصحيحة للجمهور. إلى جانب ذلك، ستقوم الحملة بإنتاج 7 رسائل توعوية أخرى تستهدف مكافحة الشائعات، والتي ستذاع بطريقة متتالية لتوفير محتوى مستمر للمستمعين.

أهمية الحملة في تعزيز الثقافة الإعلامية

تسعى حملة “كن واعيًا” إلى تعزيز الثقافة الإعلامية بين المواطنين من خلال توفير المعلومات الدقيقة وتنمية الوعي حول المخاطر السيبرانية. إن ازدياد الشائعات يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الثقة بين الناس، لذا من الضروري أن نكون على دراية بالمصادر التي نتلقاها منها المعلومات. ستعمل الحملة على تقديم أدوات فعالة للمجتمع لمواجهة هذه التحديات.

كيفية الانضمام للحملة والمشاركة

يمكن للجميع أن يكونوا جزءًا من هذه الحملة من خلال متابعة الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والمشاركة في النقاشات حول أهمية مكافحة الشائعات. من خلال تعزيز الوعي والمشاركة الفعالة، يمكننا جميعًا المساهمة في بناء مجتمع أكثر أمانًا وتواصلًا. لذلك، نحث الجميع على متابعة الحملة وتبادل المعلومات الصحيحة للمساهمة في نجاحها.