[عودة خدمات القطارات بين الإسكندرية ومطروح بعد حادث 1935]

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر نجاح فرقها الفنية والهندسية في استعادة حركة القطارات على خط محرم بك – مطروح إلى وضعها الطبيعي. يأتي ذلك بعد الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لتيسير سير القطارات، عقب الحادث الأليم الذي تعرض له قطار رقم 1935 بين محطتي فوكة وجلال في محافظة مطروح. وقد جاءت هذه الإنجازات نتيجة جهود مكثفة استمرت طوال ساعات الليلة الماضية، بمشاركة جميع القطاعات المعنية في الهيئة وبإشراف مباشر من قيادات وزارة النقل.

استجابة سريعة ومؤثرة

في سياق متصل، تابع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، إجراءات إدارة الأزمة بشكل ميداني. حيث تم تطبيق خطط الطوارئ للتعامل مع هذه المواقف الطارئة بكفاءة واستجابة سريعة. تجدد الهيئة القومية لسكك حديد مصر تقديرها للجهود المضنية التي بذلها مهندسوها وفنيوها وعمالها المخلصون، الذين بفضل تفانيهم تمكنوا من إنجاز المهمة في أسرع وقت ممكن وإعادة الحركة على الخط مرة أخرى.

تعازي الهيئة القومية لسكك حديد مصر

كما تعبر الهيئة عن أصدق تعازيها ومواساتها لأسر المتوفين جراء الحادث، داعية الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان. في الوقت نفسه، تتمنى الهيئة الشفاء العاجل للمصابين.

اعتذار الهيئة لجمهور الركاب

إلى جانب ذلك، تعتذر الهيئة لجمهور الركاب عن أي تأخير طرأ على مواعيدهم أو عدم وصولهم في الأوقات المحددة خلال فترة تأثير حركة القطارات بالحادث المأساوي على خط الإسكندرية – مطروح.

الجهود المبذولة لتفادي الحوادث

تسعى الهيئة القومية لسكك حديد مصر عبر استراتيجياتها الجديدة إلى تحسين مستوى السلامة على خطوط السكك الحديدية، من خلال:

• تطوير البنية التحتية للخطوط.
• تحديث أسطول القطارات وتعزيز نظام المراقبة.
• تدريب العاملين على إجراءات السلامة والطوارئ.

أهمية السكك الحديدية في مصر

تشكل السكك الحديدية وسيلة نقل حيوية في مصر، حيث تساهم في تسهيل الحركة بين المدن والمناطق المختلفة. ولذا، فإن أي انقطاع في الخدمة يؤثر على حياة المواطنين ويستدعي تدخلاً سريعاً لضمان استمرارية الحركة.