واشنطن بوست تفضح استراتيجية ترامب لإخلاء غزة من سكانها
خطط أمريكية لتحويل غزة إلى وجهة سياحية واعدة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب حلفائها الدوليين، تدرس مقترحات تهدف إلى إقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” على أنقاض غزة.
فرض السيطرة الأمريكية والتعويضات للفلسطينيين
وذكرت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الأحد أن هذه المقترحات تتضمن فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مع تقديم تعويضات مالية للفلسطينيين مقابل تهجيرهم من مناطقهم.
إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي تبحثها إدارة ترامب لتعقب الحرب تعتبر إعادة توطين “طوعية” لجميع سكان القطاع اللازمة لإعادة تنظيم الأوضاع في المنطقة.
صندوق ائتماني لتوطين السكان
كما كشفت أن الإدارة ستقوم بإنشاء صندوق ائتماني يهدف لتأمين توطين سكان غزة داخل وخارج المنطقة، إضافة إلى خطط لنقل بعض السكان إلى مناطق محمية داخل القطاع.
تحويل غزة إلى مركز اقتصادي وسياحي
وفي سياق متصل، أشارت المعلومات إلى أن ترامب يعتزم تحويل غزة إلى منطقة سياحية متطورة ومركز إنتاج تكنولوجي، تحت إشراف أمريكي لفترة قد تصل إلى عشر سنوات.
اجتماع البيت الأبيض لمناقشة مستقبل غزة
في اجتماع عُقد يوم الأربعاء الماضي في البيت الأبيض، ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة ما بعد الحرب في غزة، بمشاركة صهره جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بالإضافة إلى المسؤول الإسرائيلي رون دريمر الذي حضر بشكل غير متوقع.
أطروحات كوشنر وبلير أمام ترامب
ووفقاً لتقرير موقع “أكسيوس”، استمر الاجتماع لأكثر من ساعة مع حضور نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وكذلك عدد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب. خلال اللقاء، قدم كوشنر وبلير أفكاراً سبق أن ناقشوها مع مسؤولين أمريكيين حول كيفية إدارة غزة وتوفير بيئة تشجع على الاستثمار وإعادة الإعمار، وكانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه الأفكار بشكل مباشر على ترامب.
الاستماع للجانب الإسرائيلي
طبقاً لما ذكره “أكسيوس”، استدعى ترامب دريمر في نهاية الاجتماع، وكان موجوداً بالفعل في البيت الأبيض، لعرض الخطة العسكرية الإسرائيلية الخاصة باحتلال مدينة غزة، وبداية توفير المساعدات الإنسانية أثناء العملية العسكرية.
فهم احتياجات إسرائيل في المرحلة المقبلة
لقد أكد مصدر موثوق أن ترامب كان يرغب في الحصول على تفاصيل مباشرة حول وجهة النظر الإسرائيلية ومتطلباتها، بالإضافة إلى خطوطها الحمراء في مرحلة “اليوم التالي”.
