
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مخططات الاحتلال الإسرائيلي بنقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف عليه من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينيَّة وبلدية الخليل إلى “المجلس الديني اليهودي في مستوطنة كريات أربع”.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية التي تهدد جهود تحقيق الاستقرار، وتمثل تعديًا خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الإبراهيمي الشريف، داعيًا إلى ضرورة احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة.
وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته في حماية المقدسات، وضمان عدم المساس بمكانتها الدينيَّة والتاريخيَّة، والعمل بشكل عاجل من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، والوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وإقرار حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.