
– دولي
كشفت صحيفة أميركية، أن تبذل جهودًا جديدة لتسليح فصائل مسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت الأميركية إن ” ترسل أسلحة إلى اللبناني عبر وسوريا، كما ترسلها إلى الحوثيين في اليمن، حيث تسعى لتعويض مخزونات الأسلحة لدى الحوثيين بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية”.
وقال الباحث البارز في معهد لسياسة الشرق الأدنى، ومقره ، والخبير في شؤون الفصائل المسلحة نايتس: إن “إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام بإرسال صواريخ إلى حزب الله وأسلحة من العراق إلى سوريا”.
واكدت الجديدة إنها ضبطت عددًا من شحنات الأسلحة، بما في ذلك صواريخ غراد – المُخصصة للاستخدام في أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة المُثبتة على شاحنات – على طول حدودها مع العراق ولبنان.
وأضافت وول أن “إيران ترسل صواريخ إلى حزب الله اللبناني وتسعى لتهريب أسلحة من العراق إلى سوريا”.
وأوضحت الصحيفة أن “إيران تهرب الأسلحة إلى حزب الله في سيارات صغيرة عبر سوريا بعد أن كانت تستخدم شاحنات للتهريب سابقا”.
واستولى الجيش اللبناني على شحنات وصلت عبر حدوده مع سوريا، تتضمن صواريخ روسية مضادة للدبابات.
وقالت صحيفة جورنال الأميركية إن “إيران تتحرك بسرعة لتعويض مخزونات الأسلحة لدى الحوثيين بعد تعرضهم لضربات أميركية إسرائيلية”، مشيرة إلى أن “اليمن يعترض شحنة صواريخ ومعدات أخرى كانت موجهة للحوثيين”.
وأشارت إلى أن “المقاومة الوطنية في اليمن اعترضت هذا الأسبوع شحنة كبيرة من الصواريخ وقطع غيار الطائرات المسيرة ومعدات عسكرية أخرى كانت مُرسلة إلى الحوثيين على ساحل البحر الأحمر”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، إن “هذه كانت أكبر عملية ضبط لقوة المقاومة الوطنية لأسلحة تقليدية إيرانية متطورة، حيث بلغت 750 طنًا من صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوس حربية، ومكونات استهداف، ومحركات طائرات بدون طيار”.
وكانت الشحنات مخبأة على متن سفينة، أسفل شحنات مُعلنة من مكيفات الهواء. وشملت صواريخ “قادر” الإيرانية المضادة للسفن، ومكونات لنظام الدفاع الجوي “صقر”، الذي استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أميركية مُسيّرة من طراز “أم كيو – 9 ريبر”.
وكانت عمليات المصادرة السابقة التي نفذتها الحكومتان اليمنية والأميركية تُسفر عمومًا عن أسلحة صغيرة أو قطع غيار، وليس صواريخ مُجمّعة بالكامل.
وقال مؤسس شركة “باشا ريبورت” الاستشارية الأمنية للشرق الأوسط ومقرها الولايات المتحدة محمد الباشا “يشير توقيت وحجم هذه الشحنة بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنفدتها الغارات الجوية الأميركية”.
وقال إن “ذلك يُظهر أن تريد الحفاظ على وتيرة عملياتها العالية التي تستهدف وحركة الملاحة البحرية التجارية”.
قال المتحدث باسم ، بقائي، يوم الخميس، إن أي ادعاء بإرسال طهران أسلحة إلى اليمن لا أساس له من .
وفي الأسبوع الماضي، استخدم مقاتلو الحوثي قذائف صاروخية وصواريخ وطائرات مُسيّرة لإغراق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 3 من أفراد طاقمهما على الأقل واحتجاز آخرين رهائن.
كما تُطلق الجماعة المسلحة صواريخ باليستية على إسرائيل منذ أسابيع، على الرغم من اعتراض معظمها.
وأثناء مرور الشحنات المضبوطة عبر جيبوتي، الواقعة في شرق إفريقيا، على مصب البحر الأحمر من اليمن، عثرت قوة المقاومة الوطنية على وثائق متعددة باللغة الفارسية تُشير إلى أن مصدرها إيراني.
وتضمنت الوثائق دليلاً للكاميرات المستخدمة لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مُلحقة بزعانف صاروخية من صنع شركة إيرانية.
وقال مايكل كارداش، نائب رئيس قسم إبطال مفعول القنابل السابق في الشرطة الإسرائيلية، إن “الأشهر الأخيرة شهدت اتجاهاً متزايداً لمحاولات التهريب عبر سوريا أو انطلاقاً منها إلى حزب الله اللبناني”.
وقد تعطلت إمدادات الأسلحة بسبب سقوط نظام .
واضاف كارداش، المسؤول الآن عن أبحاث المتفجرات في شركة الاستشارات الأمنية الإسرائيلية “تيروجنس”، إن “المهربين يضطرون الآن إلى جلب الأسلحة في شحنات صغيرة بعد أن كانوا يرسلون حمولات شاحنات في السابق”.
في حزيران الماضي، أعلنت في الحكومة السورية الجديدة أنها “ضبطت صواريخ كورنيت روسية الصنع مضادة للدبابات في طريقها إلى في شاحنة تنقل خيارًا.
وفي أيار الماضي، اعترض فرع الأمن العام صواريخ دفاع جوي إيرانية الصنع بالقرب من الحدود ، وفقًا لوسائل إعلام تابعة للحكومة السورية الجديدة”.