

هاي كورة – كشفت شبكة ريليفو الإسبانية أن الثنائي الدفاعي في ريال مدريد، إيدير ميليتاو وداني كارفاخال، بات قريبًا من الجاهزية للمشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، بعد اقترابهما من التعافي الكامل ودخولهما المرحلة الأخيرة من التأهيل.
بحسب التقرير، تضع إدارة ريال مدريد البطولة على رأس أولوياتها، خصوصًا أنها النسخة الموسعة الأولى، والتي قد تصل جوائزها المالية إلى 180 مليون يورو في حال التتويج باللقب.
هذا ما دفع النادي إلى تسريع تحركاته في سوق الانتقالات، بهدف تدعيم الخط الخلفي ورفع الجاهزية الفنية.
ويواصل ميليتاو التعافي من إصابة بقطع في الرباط الصليبي تعرّض لها خلال مباراة أوساسونا في نوفمبر الماضي.
أما كارفاخال، فقد غاب منذ إصابته في أكتوبر أمام فياريال، لكنه أظهر تطورًا لافتًا في مرحلة التأهيل، حتى أن مصادر من فالديبيباس أكدت أنه “كان يجب إيقافه تقريبًا” بسبب إصراره الشديد على العودة السريعة.
رغم تفاؤل الجهاز الفني، فإن التعامل مع الثنائي سيكون بحذر شديد في البطولة، ولن يُعتمَد عليهما كخيارات أساسية، بل كخطوة أولى نحو استعادة مستواهما الكامل.
يأتي ذلك في خضم تغييرات واسعة داخل النادي الملكي، عقب موسم وُصف بالكارثي على عدة مستويات، بدءًا من رحيل المدرب كارلو أنشيلوتي، ووصول ديان هويسين، واقتراب التعاقد مع ألفارو كاريراس، وسط استمرار السعي لتعزيز الدفاع وخط الوسط.
تتجه الأنظار الآن نحو المدرب الجديد، تشابي ألونسو، الذي سيتعين عليه الاستفادة من عودة العناصر الدفاعية المصابة، لبناء خط خلفي أكثر صلابة استعدادًا لتحديات الموسم المقبل.