بات لامين يامال نجم منتخب إسبانيا أول لاعب أوروبي يصل إلى المشاركة رقم 20 مع المنتخب الأول لبلاده قبل سن 18 عاماً، وذلك أمام فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وسجّل نجم برشلونة هدفه الدولي السادس، ليصبح أول أوروبي يصل هذا الرقم منذ 112 عاماً، وتحديداً منذ البلجيكي فيرناند تيسوت الذي سجّل هدفه السابع قبل سن 18 في مباراة انتهت بنتيجة 3-3 أمام هولندا شهر مارس 1913.
وجاء تألق يامال، ليُحيي مصطلح “الظاهرة” من جديد، وهو الذي لطالما ارتبط بالبرازيلي رونالدو، بل أكد الكثير من خبراء كرة القدم أنهم لم يشاهدوا لاعباً فعل نفس ما يقوم به الإسباني في هذا العمر، وعلى رأسهم زين الدين زيدان، أسطورة فرنسا الأول.
ووسط المقارنات الكثيرة بين يامال وميسي، خرج بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بتصريحات في مقابلة مع DAZN، أكد فيها أن برشلونة محظوظ لأنه وجد لاعباً جديداً وصل إلى مرحلة النضج في سن مُبكر للغاية.
مثل ميسي؟ مستحيل
قال بيب عن يامال: “تصل إلى هذا النضج في سن الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، لاعب بمثل هذه الموهبة يبدو لك أنه سيخاطر في كل لعبة بمثل رمية ثلاثية لستيفن كري، لكن لا، هو يلمس الكرة ثم يرتاح لثلاث دقائق، ثم يراوغ قليلاً ويمرر كرة ثم يفوز بالمباراة”.
وأضاف: “الأمر يتعلق بفهم اللعبة، في الحقيقة نحن محظوظون جداً في برشلونة لأننا وجدنا لاعباً لديه منظور جديد، لن أقول إنه مثل ميسي، أنا آسف جداً، بالنسبة لي، لن يكون أحد في العالم مثل الأرجنتيني، لا أحد، فهذا مستحيل”.