قدّم منتخبا فرنسا وإسبانيا مباراة مثيرة جداً في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث تأهل “لاروخا” إلى النهائي بعد فوزه بنتيجة 5-4، في مواجهة لفتت النظر في الكثير من زواياها، جماعياً وفردياً.
ونجح “الديكة” في العودة بقوة بعد تأخرهم بنتيجة 5-1، إلا أن الإسبان تمكنوا من التأهل في النهاية، وهو ما أشعل غضب المهاجم كيليان مبابي الذي انتقد دفاع فرنسا.
وعلى النقيض، تألق مبابي هجومياً وقدم تمريرة حاسمة للوافد الجديد ريان شرقي، ليُصبح أفضل ممرر حاسم في تاريخ منتخب فرنسا، برصيد 31 تمريرة حاسمة في 89 مباراة، متقدماً على أنطوان غريزمان الذي قدّم 30 تمريرة حاسمة في 137 مواجهة.
ووصل نجم ريال مدريد إلى المساهمة التهديفية رقم 80 مع فرنسا، بتمريرته الحاسمة، كما سجل هدفه الدولي 49، الذي يجعله على بعد 9 أهداف فقط من الهداف التاريخي لوصيف بطل العالم، أولفييه جيرو متصدر الترتيب برصيد 57 هدفاً، متفوقا على تييري هنري بـ 6 أهداف.
تجاوز هنري
مبابي بات اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف في تاريخ فرنسا، متجاوزاً هنري الذي يملك 78 مساهمةً في 123 مباراة، إذ سجّل 51 هدفاً وقدم 27 تمريرة حاسمة، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن الأسطورة زين الدين زيدان الذي حمل القميص الأرزق في 108 مناسبات.
ورغم موسمه السيء جماعياً، إلا أن مبابي نجح في تقديم موسم كبير على الصعيد الفردي، ليُصبح يوم أمس أول لاعب فرنسي يشارك في 50 هدفاً مع أحد أندية الدوريات الخمس الكبرى والمنتخب الوطني أيضاً، بتسجيله 44 هدفاً بجانب 6 تمريرات حاسمة.