

هاي كورة: أشعل النجم الإسباني لامين يامال الأضواء من جديد بعد تألقه اللافت في فوز إسبانيا على فرنسا، مسجلاً هدفين ومقترباً أكثر من جائزة الكرة الذهبية، وسط موسم مذهل توّجه مع برشلونة بثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر.
الشاب صاحب الـ17 عاماً أكد أنه لاعب من طراز خاص، ولا يُستبعد أن يحصد عدة كرات ذهبية مستقبلاً.
لكن وسط الاحتفاء بيامال، أطلّ اسم جديد من الجانب الفرنسي ليلفت الأنظار بشدة، وهو ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون.
دخل شرقي في الدقيقة 63 حين كانت فرنسا متأخرة 4-1، وساهم مباشرة في عودة منتخب بلاده بتسجيل هدف رائع وصناعة هدفين آخرين، في عرض فردي أثار إعجاب الجميع.
لم يُخفِ المعلق الرياضي الإسباني باكو غونزاليس انبهاره بشرقي، وقال: “لامين يامال لاعب تاريخي، لكن انتبهوا لشرقي، إنه موهبة فريدة قادرة على قلب الموازين، ومانشستر سيتي على وشك التوقيع معه، في فرنسا لا يحصل على ما يستحقه بسبب زحمة النجوم مثل مبابي وديمبيلي، لكنه لاعب استثنائي، لا تدري إن كان أعسر أم أيمن، ويمتلك القدرة على تسجيل أهداف وتمرير كرات لا تُصدق.”
بهذا الأداء، يبدو أن كرة القدم الأوروبية ستشهد صراعاً مثيراً في السنوات القادمة بين لامين يامال وشرقي على زعامة الجيل القادم.