فتح مانشستر سيتي باب المفاوضات مع صانع الألعاب الفرنسي ذو الأصل الجزائري ريان شرقي بناء على طلب من المدير الفني بيب غوارديولا الذي أغراه الأداء المذهل للاعب رفقة أولمبيك ليون الفرنسي في مباراتي مانشستر يونايتد بربع نهائي الدوري الأوروبي.
ويبحث مانشستر سيتي عن لاعب بإمكانيات كيفن دي بروين من أجل تعويض رحيله خلال الميركاتو الصيفي، لذا وقع الاختيار على ريان شرقي كونه يتمتع بقدرات فنية وفردية عالية.
وكشف الصحفي الإيطالط فابريزيو رومانو أن إدارة مانشستر سيتي بدأت محادثات أولية بالفعل مع مسؤولي نادي أولمبيك ليون للتعاقد مع ريان شرقي، صاحب الـ21 عامًا، والذي أصبح حديث السوق بعد موسم لافت بقميص فريقه الأم.
شرقي الذي نال مؤخراً أول استدعاء رسمي إلى منتخب فرنسا الأول، لم يُخفِ رغبته في مغادرة ليون هذا الصيف، مؤكداً بشكل علني أن مسيرته مع النادي الذي نشأ فيه اقتربت من نهايتها.
وخطف شرقي الأنظار بعد تسجيله 12 هدفاً وتقديم 20 تمريرة حاسمة، من بينها 8 تمريرات في بطولة الدوري الأوروبي، ما جعله محط أنظار أندية كبرى، خصوصاً من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبحسب مصادر صحفية فرنسية، رغم أن اهتمام كل من مانشستر يونايتد، ليفربول وتوتنهام، يبدو أن مانشستر سيتي هو الطرف الأكثر جدية وتقدماً حتى الآن، حيث أشارت الصحف إلى أن ثالث الدوري الإنجليزي الموسم المنقضي تواصل مع وكيل اللاعب وإدارة ليون لبدء المفاوضات.
ويُعتبر ريان شرقي من أبرز المواهب الفرنسية في مركز “رقم 10”، ويُقال إنه على رأس قائمة بيب غوارديولا لتدعيم خط الوسط الهجومي هذا الصيف، واللاعب بات على علم بمراقبة السيتي الحثيثة له.