

هاي كورة – تحدّث مارك بيرنال، أحد أبرز المواهب الصاعدة في برشلونة، بصراحة مؤثرة عن تجربته القاسية مع الإصابة التي أبعدته عن الملاعب، كاشفًا عن لحظات الشك واليأس التي عاشها خلال فترة التعافي.
وقال بيرنال: “أحيانًا أسأل نفسي: ماذا كان سيحدث لو لم أتعرض للإصابة؟ لكن لا أعلم. كانت فترة صعبة. ظننت أنها لن تفيدني بشيء، لكنني تعلمت الكثير عن قوة التحمل، ومحاولة عدم التفكير حين لا تسير الأمور بشكل جيد.”
هذا وقد أضاف: “كان هناك أيام لم يكن لدي رغبة في فعل أي شيء، لا في الذهاب للتدريبات، وأردت فقط البقاء نائمًا في المنزل.”
واعترف اللاعب الشاب بأن التغلب على تلك المرحلة تطلّب منه جهداً داخليًا كبيرًا، قائلاً: “كان يجب أن أستخرج شيئًا من داخلي ليساعدني، لأن الأمر صعب وطويل.”
تأتي تصريحات بيرنال لتسلّط الضوء على الجانب النفسي الذي يرافق الإصابات الطويلة في عالم كرة القدم، لا سيما لدى اللاعبين الشباب الذين يواجهون ضغوطًا عالية في بداية مسيرتهم.