هاي كورة- يعيش نادي النصر السعودي أوقاتًا صعبة خلال الموسم الحالي، حيث تتزايد الأزمات والمشاكل التي تواجه الفريق.
يبدو أن كل شيء في النادي يقود إلى حالة من الفوضى، مع أداء فني متراجع ونتائج غير مرضية، مما أدى إلى خروج الفريق من العديد من البطولات.
قضايا متعددة:
1. قضية العروبة: لا تزال قضية مشاركة حارس العروبة رافع الرويلي مفتوحة، مما يظهر تصاعد الضغوط على النادي.
2. قضية “الحافلة”: بين النصر والوحدة، والتي تُعتبر واحدة من القضايا المثيرة للجدل.
3. الإدارة: تواجد جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي السابق، كمستشار حالي، يضيف المزيد من التعقيد للموقف الإداري للنادي.
حالة إيمريك لابورت:
يتصدر المدافع الإسباني إيمريك لابورت المشهد، حيث عانى من الاستبعاد عن آخر أربع مباريات للفريق دون أي إصابة، مما يثير التساؤلات حول علاقته بالمدير الفني ستيفانو بيولي. بعض التقارير تشير إلى وجود محاولات إدارية لإقناع اللاعب بفسخ عقده بالتراضي، بينما صرح المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي مارسيليا، بأن لابورت يرغب في الرحيل بسبب الأوضاع المالية.
هذه الحالة تفتح النقاش حول كيفية تعامل النصر مع رحيل لاعبيه، حيث يبدو أن هناك طرقًا “غير لائقة” تتبعها الإدارة في هذا السياق.
قد يكون وضع لابورت أخف مقارنةً ببعض اللاعبين الآخرين الذين واجهوا أزمات مشابهة، مما يستدعي تسليط الضوء على كيفية التعامل مع هذه الأمور في المستقبل، سواء من الناحية المالية أو فيما يتعلق بطرق الرحيل عن النادي.
