أدوية معروفة قد تزيد من حساسية بشرتك للشمس وتعرضها لحروق أشد”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مع قدوم الصيف، تصبح الشمس أكثر حدة وتجذبنا للخروج والاستمتاع بالطبيعة.

لكن هناك شيء قد لا يخطر ببال الكثيرين، وهو كيف يمكن لبعض الأدوية أن تغير طريقة تفاعل بشرتنا مع أشعة الشمس.

  • الأمر ليس مجرد حروق عادية، بل قد يصبح الجلد أكثر تأثراً بشكل غير متوقع.

قبعض الأشخاص يحتاجون لانتباه خاص عندما يتعلق الأمر بالتعرض للشمس.

فالأدوية التي يتناولونها قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس، سواء كانت هذه الأدوية موصوفة من الطبيب أو متاحة دون وصفة.

هذه الحساسية الزائدة تسمى بالحساسية الضوئية.

ببساطة، تصبح الجلد أكثر عرضة للتأثر بالأشعة فوق البنفسجية. النتيجة تكون حروق شمس أسرع وأشد من المعتاد.

الأعراض المباشرة مزعجة جداً,احمرار مؤلم، تورم في الجلد، وأحياناً تقرحات تسبب إزعاجاً حتى أثناء النوم.

لكن الخطر الحقيقي يكمن في التأثيرات طويلة المدى.

تكرار هذه الحروق يرفع احتمالية الإصابة بأمراض جلدية خطيرة مع مرور الوقت.

فأحياناً نأخذ أدوية مثل المضادات الحيوية أو أدوية الضغط دون أن ندرك أنها قد تسبب مشاكل مع التعرض للشمس.

المواد الكيميائية في هذه الأدوية تتفاعل بطريقة غريبة مع الأشعة فوق البنفسجية.

النتيجة تكون مؤلمة أحياناً، جلد محمر يشبه الحروق، مع تقشر قد يستمر لأيام.

الحل ليس معقداً، لكنه يحتاج لبعض الانتباه فواقي الشمس يصبح ضرورة قصوى، خاصة الأنواع ذات الحماية العالية.

الملابس الطويلة قد تكون مزعجة في الحر، لكنها تحمي من ألم لاحق. محاولة تجنب الشمس في منتصف النهار فكرة جيدة، رغم أن هذا قد لا يكون عملياً دائماً.

ويوصي الخبراء أن أفضل حماية من الشمس تكون باستخدام كريم واقي جيد.

ولا تنسى القبعة فهي تساعد كثيرا.

وتذكر أن الأوقات بين الحادية عشر والثالثة ظهرا هي الأسوأ للتعرض المباشر.

بعض الناس قد يصابون بحساسية من مستحضرات الوقاية.

الأهم هو عدم التردد في سؤال الطبيب عن أي أدوية جديدة. في بعض الأحيان، قد يكون هناك بديل أقل حساسية للشمس. الصيدلي أيضاً يمكن أن يقدم نصائح مفيدة في هذا الشأن.

احمرار البشرةادوية لـ حروق الشمسالتشوةالمضادات الحيويةحروق الشمسكيفية التعامل مع حروق الشمس

S

‫0 تعليق

اترك تعليقاً