في تحذير غير تقليدي أثار تفاعلاً واسعًا، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن قائمة غير متوقعة من الأسباب العاطفية والنفسية التي قد تؤدي فعليًا إلى الإصابة بجلطة قلبية مفاجئة، مشيرًا إلى أن “كسر القلب” ليس مجرد تعبير أدبي، بل حالة طبية موثقة.
وقال الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن خمس مواقف حياتية شائعة يمكن أن تكسر القلب بالمعنى الحرفي، وقد تتسبب في جلطات حادة لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في عضلة القلب.
الأسباب الخمسة “الأغرب” التي قد تسبب جلطة قلبية:
فقدان عزيز بشكل مفاجئ:
مثل وفاة شخص مقرّب، وتُعد من أكثر الصدمات العاطفية المؤثرة على القلب.
خسارة مالية فادحة بشكل مفاجئ:
خصوصًا في البورصة أو الاستثمارات، حيث يرتبط الضغط النفسي الشديد بارتفاع خطر الجلطات.
فقدان شريك الحياة (طلاق أو فراق عاطفي):
الانفصال الحاد يسبّب اضطرابًا نفسيًا وجسديًا قد يؤدي إلى “متلازمة القلب المنكسر”.
خسارة فريق رياضي محبوب:
خاصة لدى من يتعصبون رياضيًا؛ وتزايدت حالات الجلطات بعد مباريات حاسمة لدى بعض المشجعين.
شجار عنيف مصحوب بنوبة غضب:
الغضب الحاد يرفع ضغط الدم ويزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تضيق الشرايين.
“متلازمة القلب المنكسر”… ليست مجرد قصة حب:
وأشار النمر إلى أن هذه الحالة تُعرف طبيًا باسم “Takotsubo Cardiomyopathy”، وتحدث حين تتعرض عضلة القلب لضعف مفاجئ بعد صدمة عاطفية أو ضغط نفسي شديد، مما قد يؤدي إلى أعراض مشابهة للنوبة القلبية تمامًا، مثل ألم في الصدر، ضيق في التنفس، وتسارع نبضات القلب.
واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أهمية إدارة التوتر والانفعالات النفسية، داعيًا إلى عدم الاستهانة بالألم النفسي، والتعامل معه باعتباره مهددًا حقيقيًا للصحة القلبية، لا يقل خطورة عن الكوليسترول أو التدخين.