في إطار جهود الدولة للتوسع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، في فعاليات انطلاق موسم الحصاد بمشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة.
استصلاح الأراضي الصحراوية ومضاعفة الرقعة الزراعية
وأكد الرئيس السيسي خلال مشاركته:
“نبذل جهودًا كبيرة في عملية استصلاح الأراضي الصحراوية”.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف التوسع في المساحات المزروعة، واستغلال الموارد الطبيعية في المناطق غير التقليدية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
بنية تحتية قوية لدعم التوسع الزراعي
وفي حديثه عن الأطر المؤسسية المنظمة للمشروعات، شدد الرئيس السيسي على أهمية العمل المتكامل في هذا القطاع، قائلًا:
“الدولة تنظم عملًا مؤسسيًا كاملًا في المشروعات الزراعية”.
وأضاف الرئيس: “يتم تجهيز الأراضي ثم يتم إتاحتها”، مشيرًا إلى أن البنية الأساسية التي وفّرتها الدولة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عمليات الاستصلاح، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية مثل سيناء.
القطاع الخاص شريك في التنمية الزراعية
وتطرق الرئيس السيسي إلى أهمية تشجيع الاستثمار الزراعي بمشاركة القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الدولة لا تعمل بمفردها، بل تفتح المجال أمام الجميع، إذ قال:
“نحرص على تشجيع القطاع الخاص وتأهيل البنية الأساسية في مناطق المشروعات الزراعية، ويعد هذا استثمارًا ضخمًا يمكن الاستفادة منه”.
“مستقبل مصر”: نموذج للتنمية الزراعية المستدامة
ويُعد مشروع “مستقبل مصر” أحد أبرز المشروعات الزراعية القومية التي تهدف إلى تحقيق أهداف عدة، منها:
تقليل الاعتماد على استيراد المحاصيل الإستراتيجية، توفير آلاف فرص العمل، دعم جهود التنمية المستدامة، الاستفادة من تكنولوجيا الري الحديثة والطاقة النظيفة.