مصر تعرض رؤيتها للقضايا العربية والإقليمية بقمة بغداد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، أن العاصمة العراقية بغداد تستعد خلال لحظات لانطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين، بمشاركة عدد كبير من قادة وملوك ورؤساء الدول العربية، وسط اهتمام إقليمي واسع بمخرجات القمة.

السيسي يصل بغداد حاملًا رؤية مصرية شاملة لملفات إقليمية حيوية

وأوضح المطعني، خلال رسالة مباشرة بثتها القناة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل منذ قليل إلى العاصمة العراقية بغداد، متجهًا إلى مقر انعقاد القمة، حاملًا معه رؤية مصرية شاملة تتناول أبرز الملفات الساخنة على الساحة الإقليمية.

وأشار المراسل إلى أن القضية الفلسطينية ستتصدر محاور كلمة الرئيس السيسي، حيث تستمر مصر في تقديم مبادرات مهمة تهدف إلى وقف إطلاق النار، ودفع جهود السلام، إلى جانب خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والمشاركة في المؤتمر المرتقب في القاهرة لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.

تطورات ليبيا والسودان على جدول أولويات القاهرة

ولفت المطعني إلى أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في ليبيا، إذ دعت وزارة الخارجية المصرية مؤخرًا إلى ضرورة استعادة الهدوء والاستقرار، والعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، مشددًا على أن هذا الملف سيكون محورًا أساسيًا في كلمة السيسي خلال القمة.

كما تشمل الرؤية المصرية أيضًا الأزمة السودانية المتفاقمة، وما تمثله من تهديد مباشر للأمن القومي العربي، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي والاستقرار السياسي في عدد من الدول العربية الأخرى.

القمة التنموية تبحث 13 مبادرة لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي

وبحسب مراسل “القاهرة الإخبارية”، فإنه عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، من المقرر أن تُعقد القمة التنموية، التي ستشهد مناقشة 13 مبادرة اقتصادية قدمتها عدة دول عربية، بهدف تعزيز التكامل الاستراتيجي، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

ومن المنتظر أن يتم خلال القمة عرض مشاريع اقتصادية كبرى، تتضمن مقترحات حول الاستثمار المشترك والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا، تمهيدًا لاعتمادها من قبل القادة المشاركين.

أنظار العالم تتجه إلى بغداد

وتشهد القمة اهتمامًا عربيًا ودوليًا كبيرًا، كونها تنعقد في توقيت بالغ الحساسية على المستويين السياسي والاقتصادي. ويُعوَّل على نتائج القمة في بلورة مواقف موحدة تجاه الأزمات المتصاعدة في العالم العربي، ودفع مسارات السلام والتنمية والتكامل إلى الأمام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً