النوم على البطن.. بين التحذير النبوي والأضرار الصحية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

موضوع النوم على البطن يطرح تساؤلات كثيرة، خاصة مع التحذيرات الدينية والصحية المرتبطة به.

فبعض الناس يسمونه “نومة الشيطان”، وهذا جعل العلماء يتحدثون عن حكمه في الإسلام.

ففي حديث ، نصح النبي صلى الله عليه وسلم بالنوم على الجانب الأيمن، فقال: “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن”.

الشيخ أحمد وسام من دار الإفتاء المصرية أوضح أن النوم على البطن ليس حرامًا، لكنه مكروه.

لكن الأمر ليس مطلقًا، فإذا كان الشخص مضطرًا للنوم على بطنه بسبب مشكلة صحية، فلا إشكال في ذلك، فالعلماء بينوا أن الكراهة تزول عند وجود عذر مقبول.

وهذا التوجيه النبوي ليس فقط تعبديًا، بل له فوائد صحية أيضًا.

هذا التوجيه النبوي ليس فقط تعبديًا، بل له فوائد صحية أيضًا،فمن الناحية الطبية، النوم على البطن قد يسبب آلامًا في الظهر والرقبة.

بعض الأطباء يحذرون منه لأنه قد يؤثر على التنفس ويسبب ضغطًا على القلب.

لكن في النهاية، كل شخص يختار الوضعية المناسبة له، خاصة إذا كان يعاني من مشاكل صحية وبدنية معينة.

هناك آراء مختلفة بين علماء الأزهر حول موضوع النوم ووضعياته.

ويقول الدكتور إبراهيم رضا مثلاً تحدث عن بعض الآداب الإسلامية المتعلقة بالنوم، مثل أهمية الوضوء قبل النوم وقراءة الأذكار.

لكنه أوضح أن الإنسان عندما ينام يفقد التحكم في حركته، فقد يتقلب يمين ويسار أثناء النوم حسب ما يشعر بالراحة.

فالنائم لا يُلام على وضعية نومه بعد أن يغفو، لأن الإنسان في هذه الحالة لا يتحكم في نفسه.

كما أن المريض الذي يحتاج للنوم على بطنه لأسباب طبية لا شيء عليه، لأن الضرورات تبيح المحظورات كما يقول الفقهاء.

باختصار، النوم على البطن ليس حراماً لكنه غير مستحب إلا إذا كانت هناك حاجة طبية تدفع لذلك.

الأفضل حسب السنة النبوية هو النوم على الجانب الأيمن مع الالتزام بآداب النوم الإسلامية مثل الوضوء وذكر الله.

وإذا اضطر شخص لهذه الوضعية لسبب صحي، فلا حرج عليه.

وفي النهاية، يبقى الأهم هو راحة الإنسان واحتياجاته الصحية.

#كيف_كان_النبي_ينام#نوم_البطنأضرار صحيةالنوم على البطنحكم النومدار الإفتاء المصرية

S

‫0 تعليق

اترك تعليقاً