قصف إسرائيلي شديد على غزة بعد اشتباك في رفح

قصف إسرائيلي شديد على غزة بعد اشتباك في رفح

عشية الأربعاء، قصفت إسرائيل بشكل متتالي عدة مواقع في خان يونس، والتي كانت تأوي نازحين، وذلك كاستجابة مباشرة لواقعة اشتباك شهدتها رفح وأصيب فيها أربعة من الجنود الإسرائيليين.

حادثة رفح وردة الفعل الإسرائيلية

سابقاً، أشار الجيش الإسرائيلي إلى إصابة أربعة من جنوده، بينهم جندي بحالة حرجة وثلاثة آخرين بجروح متوسطة، خلال اشتباك مع مسلحين فلسطينيين في شرق رفح.

حسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدأ الاشتباك بخروج مسلحين من نفق، حيث تم القضاء على أحدهما خلال تبادل إطلاق النار. في وقت لاحق، حاول مسلح آخر لصق عبوة ناسفة بمركبة مدرعة.

رد الفعل الإسرائيلي:

عقب الاشتباك، استهدفت الغارات الجوية خيام النازحين في خان يونس.

أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على “عنصر في حماس” ردًا على ما اعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى محاولة اغتيال استهدفت قائدًا في حماس بمنطقة رفح، وفقًا لإذاعة الجيش.

خلال اجتماع أمني مع رئيس الوزراء، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، ضرورة عدم تجاهل أي أحداث شبيهة.

الخسائر الأولية في غزة تظهر أن هناك عددًا من الضحايا، بينهم أطفال، فضلاً عن إصابات أخرى جراء الضربات الجوية.

مصادر فلسطينية أكدت وقوع قصف مدفعي كثيف وإطلاق نار من الطائرات الحربية والمروحيات في شرق رفح بعد الحادث مباشرة.

تصاعد الاتهامات بخرق الهدنة

يأتي هذا التصعيد رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس منذ العاشر من أكتوبر، وهو الاتفاق الذي تم برعاية أمريكية وشهد عدة خروقات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم حركة حماس بانتهاك الاتفاق، مما زاد من التوتر في المنطقة.

قبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 40 مقاتلاً فلسطينياً نتيجة عمليات استهدفت شبكة الأنفاق قرب رفح.

في إطار خسائر الهدنة:

منذ بداية سريان وقف إطلاق النار، قُتل 360 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية في القطاع، حسب تصريحات وزارة الصحة في غزة.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ثلاثة جنود خلال نفس الفترة.