احتلال يشن حربًا شاملة ضد الشعب الفلسطيني
عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أشار إلى أن الأحداث الجارية في الضفة الغربية، خاصةً بعد نزوح الآلاف من العائلات نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، تعكس بوضوح تصاعدًا في بت نحو نهج عدواني تنتهجه الحكومة اليمينية المتطرفة.
خلال مداخله له عبر تطبيق سكايب مع فضائية القاهرة الإخبارية من رام الله، تحدث دولة عن عقلية هذه الحكومة التي تعتمد على الإخضاع والتوسع الاستيطاني، حيث تسعى للحصول على مزيد من الأراضي الفلسطينية، مع إحباط أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أي مسار سياسي.
قدم توضيحات حول كون الوضع الراهن جزءًا من حرب شاملة تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بالإضافة إلى القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ربط أيضًا هذه الهجمات بمحاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال تسريع الاستيطان وتنفيذ ما يُعرف بخطة الضم، مما يؤدي إلى إحباط حل الدولتين بصورة كاملة.
أكد أن المشهد السياسي داخل إسرائيل يسهم في زيادة هذه التصعيدات؛ حيث يسعى اليمين إلى إثبات تفوقه من خلال قمع الفلسطينيين وفرض سياسات التهجير القسري. يبدو أن الحكومة تستفيد من المناخ الدولي الذي يكتفي بالرفض النظري للاستيطان والعدوان، دون وجود خطوات عملية تكبح جماح الاحتلال.
هذا الوضع يمنح حكومة الاحتلال شعورًا بالأمان من العقاب، مما يجعلها ترى أن الوقت الحالي هو الأنسب لفرض واقع جديد على الأرض من شأنه دعم مشروعها الذي يستهدف السيطرة بالكامل وتصفية القضية الفلسطينية.
