بطل كمال أجسام يروي رحلة 33 عامًا في بيع الخضار وتربية 4 أطفال (فيديو)
شغف عائلي مستمر: قصة عم صابر بائع الخضار والفواكه
لدى عم صابر حب عميق لمهنة أسرته امتد لعقود طويلة، حيث اختارها بمحض إرادته على الرغم من نجاحه في مجالات رياضية مثل كمال الأجسام والمصارعة ورفع الأثقال. لقد قرر أن يكرّس جهوده لبيع الخضار والفواكه، مما ساعده في إعالة عائلته.
قرار ملهم بأهمية العمل العائلي
قد يبدو للبعض أن ترك عالم الرياضة الذي حقق فيه إنجازات عديدة خيارًا صعبًا، إلا أن عم صابر يرى في ذلك قرارًا صائبًا. فهو يعيش حالة من الرضا الداخلي لأنه اختار العمل في مجال أسرته الذي يعتز به.
عم صابر، بائع خضار وفاكهة
البدايات المبكرة في عالم الفواكه والخضار
صابر السعيد، الذي نشأ في قرية محلة دياي بمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، يعمل في هذا المجال منذ أكثر من ثلاثين عامًا. بدأ حياته المهنية في سن الثانية عشرة، وتأثر بشغف عائلته لهذا العمل، والذي تم توارثه جيلاً عن جيل.
عم صابر، بائع خضار وفاكهة
الجهد اليومي ومصدر الرزق
يقول عم صابر: “أقوم بجولاتي في أسواق مختلفة بمحافظة كفر الشيخ لبيع الخضار والفواكه، يومي يبدأ من الثالثة فجرًا ويستمر حتى حلول المساء. هذه المهنة هي مصدر رزقي الذي أعتمد عليه في تربية أبنائي الأربعة.” كما يضيف: “حصلت على العديد من البطولات في مجالات كمال الأجسام ورفع الأثقال والمصارعة الحرة منذ أن كنت في السادسة عشرة.”
عم صابر، بائع خضار وفاكهة
إنجازات رياضية تحت ضوء خفي
على مدار ست سنوات، حقق عم صابر إنجازات رياضية ملحوظة، مما جعله يتراجع بعد ذلك ويكتفي بمهنة بيع الخضار والفواكه، حيث يجد فيها جمالًا وراحة. وقد حصل على بطولاته بسرية تامة، حيث كان يسافر ويشارك في البطولات دون علم أسرته، بينما يستمر في عمله في تجارة الخضار والفواكه.
عم صابر، بائع خضار وفاكهة
نقل الخبرة والتوجيهات للأجيال القادمة
يقول عم صابر: “يمكنني تدريب أي شخص مجانًا حتى يتمكن من تحقيق البطولات. كذلك أفكر في العودة إلى مجالي السابق، لكن باعتباره هواية فقط.” وينصح كل شاب بأن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، ويكون مخلصًا في عمله مهما كان مجال تخصصه.
عم صابر، بائع خضار وفاكهة