نتنياهو يعلن تنفيذ قرار احتلال مدينة غزة من قبل الجيش الإسرائيلي
أحداث جديدة حول استهداف الناطق باسم كتائب القسام
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية: “لقد اتخذنا القرار، والجيش يقوم بتنفيذه.”
وأكد نتنياهو استهداف الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، مشيرًا إلى أنهم بانتظار نتائج الهجوم.
محاولة اغتيال الناطق الرسمي لكتائب القسام
نفذت القوات الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” محاولة لاغتيال الناطق باسم كتائب القسام، المعروف باسم أبو عبيدة، والذي يُعرف أيضًا باسم “حذيفة كحلوت”.
ورغم أن نتائج هذه العملية لا تزال غير واضحة، تواصل القوات الإسرائيلية جمع المعلومات حول الهجوم، وفقًا لما أعلنه مصدر إسرائيلي لوكالة الإذاعة “كان”، حيث ذكر أن “العملية تبدو ناجحة حتى الآن”.
شهد الهجوم على أبو عبيدة بالقرب من مخبز محلي، وأسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص حسبما أفادت التقارير من غزة.
وذكرت القوات الإسرائيلية أن العملية تمت باستخدام قذائف دقيقة، مع وجود متابعة جوية للأحداث.
كما أوضحت أنه تم الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة قبل الهجوم بفترة قصيرة، مما أدى إلى انطلاق عملية الاغتيال.
وقد تمت العملية من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الشاباك، نظرًا لأهمية أبو عبيدة في تنظيم حماس.
تداعيات العملية على حماس
حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يُعتبر أبو عبيدة محورًا مهمًا في حركة حماس، وإذا نجحت محاولة اغتياله، فقد يترتب عليها تأثير نفسي كبير ويؤدي إلى إلحاق ضرر بالعمليات العسكرية والاستخباراتية في الحركة.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر فلسطيني لقناة سكاي نيوز عربية أن المنزل الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية استأجرته عائلة الناطق باسم كتائب القسام قبل عدة أيام.
وذكر المصدر أن المنزل كان يضم زوجة أبو عبيدة وأطفاله أثناء الهجوم.
وأشار المصدر الفلسطيني أنه “خلال القصف، تطايرت كميات هائلة من الأوراق النقدية في الجو”.
وأضاف أن عناصر من كتائب القسام سيطروا على محيط المنزل المستهدف ومنعوا المواطنين من الاقتراب لانتشال الجثث.
كما أوضح المصدر أنه “لا يمكن استبعاد إمكانية اغتيال أبو عبيدة، لكن لا يمكن تأكيد ذلك بشكل نهائي”.
يُذكر أن أبو عبيدة قام بإلقاء خطاب يوم السبت الماضي، حيث هدد فيه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه في حال قررت تنفيذ هجوم على مدينة غزة، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة للجنود الأسرى.