الشمس تضيء الدرب للأوفر حظًا.. والمريخ ينصب الفخاخ!

الشمس تضيء الدرب للأوفر حظًا.. والمريخ ينصب الفخاخ!


تتوقّع الخبيرة الفلكية ، عبر ، أن يشهد الاسبوع الممتد من السبت 19 تموز لغاية الجمعة 25 تموز مجموعة من الاحداث الفلكية مهمة والّتي ستترك بصمتها على مواليد الأبراج المختلفة.

يأتي الحدث الأبرز مع انتقال الشمس إلى الناري، حيث تنضم إلى عطارد المتراجع، مما يُحدث موجة من الطاقة الإيجابية والمفاجآت السارة. هذا الانزياح الفلكي يُنذر بفترة ازدهار وتغيير إيجابي، مصحوبة بحماسة شديدة تدفع مواليد الأبراج النارية—الحمل والأسد والقوس—لإعادة تقييم أولوياتهم واتخاذ قرارات مصيرية.

 
تابعوا على .
 
في المقابل، يُسلط الضوء على وجود المريخ في برج خلال عام المريخ، الذي يُعرف بتأثيراته الحادة. قد تترافق هذه الفترة مع موجة من العنف أو الانفعالات المفاجئة، وحوادث عابرة قد تترك آثارًا دائمة في حياة البعض. لذا، يُنصح مواليد أبراج الجوزاء والعذراء والقوس والحوت بتجنب الأماكن المشحونة أو التي تشهد أعمالاً عنيفة. كما قد يعاني بعضهم من وعكات صحية، مثل ارتفاع درجات الحرارة أو التهابات، مما يستدعي الحذر والانتباه إلى العامة.
 
أمّا بالنسبة لحركة القمر خلال الأسبوع، فإنها تبدأ يوم السبت مع دخوله ، مما يفتح أبواب النجاح والتفوق أمام مواليد الأبراج الترابية— والعذراء والجدي. تشهد هذه الفترة مغامرات مثيرة وأحداثًا مهمة، تضعهم على طريق النجاح. بين يومي الأحد والثلاثاء، ينتقل القمر إلى الهوائي، حاملًا معه بشرى بالتقدم والنجاح، ووعوداً بمشاريع جديدة وقواسم مشتركة. كما تُنبئ هذه الحركة بتطورات مهمة في الجانب العاطفي، خاصة لمواليد الجوزاء والميزان والدلو، حيث يلوح في الأفق حب صاخب ومشاعر جياشة.

لمعرفة برجك أوّل بأوّل، انقر هنا.
 
مع منتصف الأسبوع، يتجه القمر نحو المائي، مما يحسن ظروف مواليد والعقرب والحوت، ويجلب لهم الهدوء والاستقرار. أمّا في نهاية الأسبوع، فإنّ انتقال القمر إلى برج الأسد الناري يُعد بمستقبل مشرق لجميع الأبراج—الترابية والهوائية والمائية والنارية—حيث تصبح الفرص متاحة للجميع لتحقيق النجاح والتميز.
على صعيد تحركات الكواكب الأخرى، يظل المشتري والشمس في آخر درجات برج السرطان، قبل أن ينتقلا إلى برج الأسد يوم 22 من الشهر. كما يترافق هذا مع وجود عطارد المتراجع والمريخ في العذراء، بينما يظل نبتون وزحل في حالة تراجع في برج الحمل. أمّا بلوتون، فيواصل تراجعه في برج ، في حين يتواجد أورانوس والزهرة في برج الجوزاء. هذه التحولات الفلكية تُشكل لوحة معقدة من التأثيرات، تتفاعل معاً لترسم ملامح فترة مليئة بالتحديات والفرص، حيث يتوجب على كل فرد أن يتحلى بالحكمة لاستغلال هذه الطاقة الكونية بما يخدم مصلحته.



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *