
أعلن المبعوث الأمريكي عن توصل الإسرائيلي والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.
وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “اتفق الإسرائيلي والرئيس السوري أحمد الشرع، بدعم من ممثلة بوزير الخارجية ، على وقفٍ لإطلاق النار حظي بتأييد والأردن والدول المجاورة”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “ندعو الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء السلاح والعمل، إلى جانب الأقليات الأخرى، على بناء هوية جديدة وموحّدة يسودها السلام والازدهار مع دول الجوار”.
وجاء هذا الاتفاق بعد أن تجددت الاشتباكات يوم الجمعة بين مسلحين من عشائر البدو من عدد من المحافظات السورية مع مسلحين يتبعون لفصائل درزية من محافظة السويداء.
في حين أن قوات الجيش السوري كانت قد انسحبت من المحافظة عقب اتفاق سابق، فيما اعتبرت العشائر أنها ليست قوات حكومية وغير ملزمة بوقف إطلاق النار في المحافظة الواقعة جنوب غربي البلاد.
وأعلنت العشائر لاحقا في بيان النفير العام لنجدة عشائر البدو في محافظة السويداء والمتحاربين مع الفصائل الدرزية، داعية أيضا إلى “عدم عرقلة تحرّك المقاتلين القادمين من خارج المنطقة”.
جدير بالذكر أن شنت يوم الأربعاء “دفاعا عن الدروز” و”حماية لأمنها”، غارات كثيفة على مناطق مختلفة في واستهدفت منشآت وبنى تحتية عسكرية سورية كان أبرزها مبنى هيئة الأركان وسط العاصمة وقصر الشعب المطل من الجبال المحيطة بدمشق.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الخميس، بمواصلة “التصرف حسب الضرورة” عقب الهجمات على سوريا،، موضحا أن الهجمات جاءت دعما للطائفة الدرزية. كما اتهم نتنياهو الحكومة السورية بانتهاك سياستين وضعتهما إسرائيل، هما نزع السلاح من جنوب دمشق، وحماية الدروز في تلك المنطقة.
وقال نتنياهو، عقب اتفاق وقف إطلاق النار (الأول) بدعم أمريكي: “إن وقف إطلاق النار هذا تم تحقيقه بالقوة – وليس عبر الرجاء وليس عبر التوسل – بل من خلال القوة”.