
أكد الدكتور عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة “فتح”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أي حلول سياسية توقف العدوان على غزة، مما يعطل تنفيذ خطة عربية شاملة لمرحلة ما بعد الحرب، تهدف إلى إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في القطاع.
مبادرة تقودها مصر وتحظى بدعم عربي وإسلامي واسع
وأوضح دولة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “ثم ماذا حدث” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف الفلسطيني واضح منذ البداية، ويتمثل في وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل للاحتلال من غزة. وأشار إلى أن هذه الرؤية تنسجم مع المبادرة التي طرحتها مصر بالتعاون مع القيادة الفلسطينية، وتحظى بتأييد واسع من الدول العربية والإسلامية.
خطة عربية – إسلامية لليوم التالي تطرح رسميًا
وأشار المتحدث باسم “فتح” إلى أن التصور الفلسطيني لليوم التالي لم يعد مجرد مقترح، بل أصبح خطة عربية – إسلامية متكاملة، تم طرحها رسميًا خلال القمتين العربية والإسلامية، وتهدف إلى تحقيق التعافي المبكر في غزة، مع تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تولي مسؤولية الإدارة وإعادة الإعمار.
دعم دولي واسع مقابل تعنت إسرائيلي
وأوضح أن هذه الخطة تحظى بدعم سياسي ودبلوماسي من قوى دولية مثل السعودية وفرنسا، وكذلك من الأمم المتحدة، ضمن تحالف دولي يسعى لحل الدولتين، غير أن حكومة نتنياهو لا تزال ترفض التجاوب، مدعومة من الولايات المتحدة، التي لا تمارس ضغطًا حقيقيًا لدفع إسرائيل نحو مسار الحل.
“الكرة في ملعب المجتمع الدولي”
وأكد أن الموقف الفلسطيني أصبح أكثر تماسكًا ووضوحًا، محمّلًا المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، مسؤولية اتخاذ موقف حاسم إذا كانت جادة في إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.