
تابع حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي بقلق بالغ ما كشفت عنه التقارير الأخيرة بشأن المخطط الإسرائيلي الخطير، الذي يهدف إلى إنشاء ما يسمى بـ”مدينة إنسانية” جنوب قطاع غزة، وهو في حقيقته معسكر تهجير قسري يستهدف حشر أكثر من مليوني فلسطيني في مساحة ضيقة، محاصرة بالأسوار والأسلاك الشائكة، في ظروف غير إنسانية، تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية وإحداث تغيير ديموغرافي شامل في قطاع غزة.
«حزب الجيل»: نتابع بقلق المخطط الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى بـ«مدينة إنسانية»
ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي ، أن هذا المشروع هو جريمة حرب مكتملة الأركان تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهو أخطر من أي وقت مضى على الأمن القومي المصري والعربي، لأنه يستهدف فتح ثغرة على الحدود الشرقية لمصر، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها.
إشادة بالموقف المصري الحاسم
ويشيد الحزب بالموقف المصري الحاسم الذي عبّر عنه بوضوح إنذار الدولة المصرية لإسرائيل، بأن تنفيذ هذا المخطط المشبوه هو خط أحمر، وأن القوات المسلحة المصرية ستتحرك فورًا إذا اقتربت هذه الخطة من بوابة سيناء، بما يحفظ أمن مصر القومي وسيادتها على كامل ترابها.
إننا نثمن يقظة القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور قواتنا المسلحة الباسلة، ووقوف الشعب المصري بكل أطيافه خلف جيشه في مواجهة هذه المخاطر، كما حدث في أوقات مفصلية من تاريخنا الوطني، منذ تأميم قناة السويس وحتى معارك الحفاظ على الاستقلال الوطني.
ويؤكد حزب الجيل أن هذه المؤامرة الصهيونية تستهدف ليس فقط الشعب الفلسطيني بل الأمة العربية بأسرها، ولذلك فإننا ندعو إلى:
ـ توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة هذا المخطط.
ـ التحرك السياسي والدبلوماسي العاجل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة هذه الجريمة.
ـ تعزيز الدعم للشعب الفلسطيني الصامد الذي يواجه حرب إبادة ومحاولات التهجير القسري.
وجاء في ختام بيان حزب الجيل الديمقراطي: “تحيا مصر قوية آمنة مستقلة، وتحيا فلسطين حرة عربية”.