الخيار المثالي لتجديد البشرة وتفتيحها بدون جراحة

الخيار المثالي لتجديد البشرة وتفتيحها بدون جراحة


لندن-راي اليوم
في زمن يتسارع فيه البحث عن حلول فعالة وجميلة للبشرة، لم تعد الجراحة الخيار الوحيد لاستعادة شباب الوجه ونضارته. فقد ظهرت تقنيات غير جراحية تجمع بين الأمان والنتائج المبهرة، ولعل أبرزها الهايفو (HIFU) وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، واللذان شكّلا معاً ثنائياً ثورياً في عالم التجميل الطبيعي.
فما الذي يجعل هذا الدمج فريداً؟ وكيف يعمل كل منهما على تعزيز جمال البشرة وشدّها بطريقة ناعمة وفعالة؟ هذا ما سنكشفه لك خطوة بخطوة.
ما هو الهايفو HIFU؟
تقنية الهايفو (High-Intensity Focused Ultrasound) تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركّزة، التي تُرسل بشكل دقيق إلى أعماق الجلد، وتحديداً إلى الطبقة نفسها التي تُعالَج أثناء عمليات شد الوجه الجراحية، ولكن دون جراحة أو حقن.
كيف يعمل الهايفو؟
تولّد الموجات حرارة معتدلة داخل أنسجة الجلد.
هذه الحرارة تحفّز إنتاج الكولاجين الطبيعي.
تساعد على شدّ البشرة المرتخية، خصوصاً عند الفك، الذقن المزدوج، والرقبة.
النتائج تظهر تدريجياً وتستمر في التحسّن على مدار 2 إلى 3 أشهر.
مناسبة للنساء بين 30 إلى 60 عاماً ممن يردن شد البشرة بطريقة آمنة وفعالة دون وقت تعافٍ.
ما هي البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP؟
تقنية PRP تعتمد على استخدام دم الشخص نفسه بعد استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية عبر جهاز طرد مركزي. هذه البلازما غنية بالعوامل المحفزة لتجديد الخلايا.
كيف تعمل البلازما؟
تُحقن في البشرة لتحفيز التجدد الذاتي.
تنشّط الدورة الدموية وتغذي الخلايا.
تُستخدم لعلاج الهالات السوداء، التجاعيد الدقيقة، وندبات حب الشباب.
تمنح إشراقة فورية وملمساً ناعماً ومرناً للبشرة.
لماذا يُفضل دمج الهايفو مع البلازما؟
عندما تُدمج تقنية الهايفو مع حقن البلازما، تحدث نقلة نوعية في نتائج التجميل، لأن كل تقنية تعمل على طبقة مختلفة من البشرة، مما يعطي نتائج شاملة ومتكاملة:
الهايفو يشد الطبقات العميقة ويعيد رسم ملامح الوجه.
البلازما تغذي الطبقات السطحية وتزيد من النضارة والتجدد.
النتيجة: بشرة مشدودة من الداخل، مضيئة من الخارج، دون مبالغة أو فقدان للتعبير.
خطوات العلاج المزدوج
التشخيص: يقيّم الطبيب نوع البشرة ودرجة الترهل.
جلسة الهايفو: تستهدف الموجات فوق الصوتية مناطق الترهّل لشدّ الأنسجة وتحفيز الكولاجين.
فاصل زمني: يُفضّل الانتظار من أسبوع إلى أسبوعين حتى تبدأ نتائج الهايفو في الظهور.
جلسة البلازما: يُحقن الجلد بالبلازما لتجديد الخلايا وإضفاء لمسة إشراق.
النتائج تظهر تدريجياً خلال الأسابيع التالية.
الفوائد المتكاملة للجمع بين الهايفو والبلازما
آمنة لجميع أنواع البشرة.
لا تتطلب تخديراً أو فترة نقاهة.
تمنح نتائج طبيعية دون تغيير الملامح.
تحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
تعالج الترهّل، الهالات، الشحوب والتجاعيد الدقيقة في آنٍ واحد.
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
الهايفو: مرة واحدة سنوياً تكفي في أغلب الحالات.
البلازما: 3 جلسات متباعدة (جلسة كل 3-4 أسابيع)، حسب نوع البشرة.
الدمج بينهما يُحدده الطبيب المختص بحسب استجابة بشرتك وخطّة العلاج المتبعة.
متى تبدأ النتائج بالظهور؟
إشراقة البلازما تظهر من الجلسة الأولى.
نتائج الهايفو تتراكم تدريجياً، وتبلغ ذروتها خلال 8 إلى 12 أسبوعاً.
بعد 3 أشهر، تكون البشرة أكثر تماسكاً، نعومة، وتوهجاً.
هل هناك آثار جانبية؟
الآثار الجانبية بسيطة ومؤقتة، منها:
احمرار خفيف بعد جلسة الهايفو يختفي خلال ساعات.
تورم بسيط أو كدمات مكان حقن البلازما تزول خلال يومين إلى ثلاثة.
يُفضل عدم وضع مكياج أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 24 ساعة.
نجمات عالميات اعتمدن هذا العلاج
العديد من النجمات يلجأن إلى هذا النوع من العلاجات للحفاظ على بشرة مشدودة ومشرقة مع الحفاظ على تعابير وجههن الطبيعية، ومن أبرزهن:
كيت وينسلت
إيفا لونغوريا
نادين نسيب نجيم
إذا كنتِ تبحثين عن نتائج ملموسة وطبيعية دون تدخل جراحي، فإن الهايفو والبلازما يشكلان الحل المثالي. إنه استثمار ذكي لبشرتك يجمع بين الشد، النضارة، والتجدد بوسائل لطيفة وآمنة.



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *