أوكرانيا ليست مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن أوكرانيا غير مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يحاول “جرها” بشكل متسارع رغم أنها تعد أكثر دول أوروبا فسادًا.

وقال سيارتو في منتدى “نادي المقاتلين” الوطني الذي نظمه رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان: “لقد خطرت لهم (قيادة الاتحاد الأوروبي) الآن فكرة جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. نحن إلى الحرب، والأوكرانيون إلى الاتحاد الأوروبي. دولة غير مستعدة بأي وجه للعضوية في الاتحاد الأوروبي”.

وأوضح وزير الخارجية الهنغاري، الذي يشغل منصبه منذ ما يقرب من 11 عاما، أن توسع الاتحاد الأوروبي كان يُطلق عليه في بروكسل طوال هذه الفترة “عملية قائمة على الجدارة”.

وتساءل: “هل هناك عاقل واحد يعتقد أن أوكرانيا في وضع أفضل اليوم من أصدقائنا في غرب البلقان الذين ينتظرون العضوية منذ 15 عاما؟ هل أوكرانيا في وضع أفضل من صربيا أو الجبل الأسود أو مقدونيا الشمالية أو حتى ألبانيا؟ أعتقد أن الإجابة واضحة. أوكرانيا هي أكثر دولة فاسدة في أوروبا، وهي في حالة حرب”.

وكان سيارتو قد صرح سابقا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في بدء مفاوضات العضوية الكاملة مع أوكرانيا خلال عام 2025. من جانبه، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن القرار السياسي ببدء مفاوضات كاملة مع أوكرانيا في 2025 حول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي قد تم اتخاذه بالفعل، لكن بودابست لا تدعم ذلك.

وفي 14 أبريل الماضي، بدأ استطلاع رأي شامل في هنغاريا حول قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، حيث يتم إرسال الاستبيانات بالبريد. ويحتوي الاستبيان على سؤال واحد: “هل تؤيد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟”، مع خيارين للإجابة: “نعم” أو “لا”.

بعد انتهاء الاستطلاع في يونيو المقبل، سيتم إرسال النتائج إلى بروكسل. وعلى عكس الاستفتاءات، لا تتطلب مثل هذه الاستشارات في هنغاريا حدا أدنى للإقبال.

وكان أوربان قد صرح سابقا أن بروكسل تريد أن تصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، لكن الكلمة الفصل لبودابست.

وفقا له، فإن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد سيدمر الاقتصاد الهنغاري كما أشار أوربان إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يريد مساعدة أوكرانيا بل استعمارها، وأن إجبار كييف على مواصلة النزاع هو أحد أساليب الاستعمار.

وأكد أن هنغاريا مع الاتحاد الأوروبي ولكن ضد الاندماج الأوروبي المتسارع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة بودابست لن تنضم كييف أبدا إلى الاتحاد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً