قال وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد نصير زاده، مساء الاثنين، إن لا تثق بوقف إطلاق النار مع “إسرائيل” ومستعدة لرد حاسم ومؤلم على أي مغامرة جديدة.
وأفادت وكالة “” للأنباء بأن الوزير نصير زاده أشار خلال مكالمة هاتفية مع التركي، إلى أن “الاعتداء والهجوم على وقع أثناء سير المفاوضات”، مضيفا: “لقد أثبتنا للعالم أننا لا نعارض الحوار والتفاوض”.
وأكد أن “إيران وتركيا تقعان في منطقة حساسة وتتشاركان في التهديدات والمصالح والمصير”، مشددا على ضرورة إجراء مشاورات مشتركة بين البلدين لضمان الأمن.
وأضاف وزير الدفاع أن “إيران ردت بقوة على وإسرائيل في هذه الحرب وهي لا تسعى بأي شكل إلى توسيع الحرب أو زعزعة الأمن في المنطقة، لكنها مستعدة للرد الحاسم والمؤلم على أي حماقة يرتكبها المعتدون”.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب بدأت بهجوم مفاجئ شنته “” في 13 يونيو 2025، استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأسفر عن مقتل قادة بارزين.
على إثر ذلك، ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على “إسرائيل”، وتدخلت الولايات المتحدة لاحقا بضربات عسكرية ضد مواقع إيرانية، وانتهى التصعيد بعد 12 يوما بهدنة هشة.
