أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا بنيتها توسيع العملية العسكرية الجارية حاليًا في القطاع.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استمرار العمليات البرية والجوية المكثفة التي ينفذها جيش الاحتلال منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وبحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، فإن هذا الإبلاغ الإسرائيلي للولايات المتحدة يمثل إصرارًا واضحًا من تل أبيب على مواصلة الهجوم العسكري ضد قطاع غزة حتى الوصول إلى ما وصفته بـ “الحسم الكامل”، وهو ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من التوتر الإقليمي.
إسرائيل توسع عملياتها وتخطر واشنطن
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال أبلغت الإدارة الأمريكية رسميًا بخطتها لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الضغط العسكري المتصاعد التي تنتهجها إسرائيل منذ بداية الحرب الحالية، في محاولة لتغيير الواقع الميداني والسياسي بالقطاع.
تعزيزات عسكرية مكثفة و5 فرق تنتشر داخل القطاع
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خمس فرق عسكرية تعمل حاليًا داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم تجنيد أعداد كبيرة من قوات الاحتياط لدعم العمليات.
وقال الجيش إن هذا الانتشار الواسع “ضروري ولا بد منه”، في ظل ما يراه من “تهديدات مستمرة” من فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس.
الاحتلال: لن نسمح لحماس بالعودة وسنواصل الهجوم
في لهجة تصعيدية، شدد جيش الاحتلال على أنه لن يغادر المواقع التي يسيطر عليها داخل غزة، مؤكدًا أن الهجوم هذه المرة “لن يكون كالسابق”.
وأضاف البيان العسكري: “لن نسمح لحماس بالعودة، وسنواصل الهجوم حتى الحسم الكامل” ما يشير إلى نية الاحتلال خوض معركة طويلة الأمد دون الاعتراف بوقف إطلاق النار القريب.