انتقد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الاثنين، وساطة أذربيجان بين سوريا وإسرائيل.
وقال ولايتي خلال لقائه مع وزير الداخلية الباكستاني، سيد محسن نقوي إلى “تطورات المنطقة، وخاصة الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي ضد إيران، وجرائمه الوحشية في غزة”، مؤكدا على “ضرورة التشاور والتضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة هذه الانتهاكات غير القانونية”.
كما تطرق إلى أوضاع منطقة القوقاز وجمهورية أذربيجان، قائلاً: “لديكم علاقات وثيقة مع أذربيجان، ولكن يجب الانتباه إلى أن حكومة هذا البلد تتخذ خطوات تتنافى مع مواقف الأمة الإسلامية، مثل الوساطة بين الجولاني والكيان الصهيوني وتصدير النفط إلى إسرائيل في خضم جرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني. يمكنكم أن تسألوهم: لماذا تُتخذ مثل هذه الإجراءات المخالفة لنهج العالم الإسلامي؟”.
وفيما يخص احتمال التفاوض مع الولايات المتحدة، قال ولايتي: “نحن لا نعارض إجراء مفاوضات غير مشروطة تحترم الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية، ولكن حين يطالبوننا بوقف التخصيب، فهذا يُعد تجاوزا لتلك الخطوط، وبالتالي فإن أي تفاوض مشروط بذلك لن يتم أبدا”.
وفي ختام حديثه، وصف ولايتي تصريحات الرئيس الأمريكي بأنها “متناقضة وغير موثوقة”.
من جانبه، أدان وزير الداخلية الباكستاني “اعتداءات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وأكد دعم بلاده لمواقف إيران.
