منوعات

أشار علماء ومرشدون شرعيون إلى علامات وأعراض معينة قد تظهر على الشخص المصاب بـالعين أو الحسد، وهي ظاهرة مذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. يُعدّ الحسد حقيقة لا يمكن إنكارها، ولهذا، يُشدد على أهمية تحصين النفس بـالقرآن الكريم والأذكار والرقية الشرعية.
أبرز أعراض الحسد والعين:
تتضمن الأعراض التي غالبًا ما يشعر بها المحسود ما يلي:
- السلوك الاجتماعي: اعتزال الأهل والأصدقاء بشكل مبالغ فيه.
- الحالة النفسية: البكاء والاختناق دون أسباب واضحة، عدم اهتمام المظهر، عدم الاستقرار والقلق الدائم، العدوانية، الغضب المستمر، زيادة الشكوى من عدة أشياء.
- الأعراض الجسدية: صداع مستمر، تعرق وتبول زائد، إسهال شديد، ألم حاد بالبطن، الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء، الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير، فقدان الوزن بشكل بالغ بسبب انعدام الشهية.
- أعراض روحية: زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
- أعراض نفسية حادة: المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم في الحالات الشديدة.
حقيقة العين والسحر والتحصين منهما:
يؤكد الدين الإسلامي أن الإصابة بالعين أو السحر لا تحدث إلا بـقضاء وقدر الله سبحانه وتعالى. لذا، يجب على المؤمن إحسان الظن بالله والتوكل عليه، فما يصيب العبد إلا ما كتب الله له.
ورغم ذلك، يُحذّر الإسلام بشدة من السحر وفاعليه، ويعتبر الساحر من المفسدين في الأرض. وقد بيّن العلماء سبل تحصين النفس من هذه المخاطر، مثل قراءة القرآن الكريم (خاصة سورة البقرة)، والأذكار، والأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كخطوات أساسية للحماية والعلاج من شر العين والسحر.