إميلي روسو يكشف كواليس انهيار برشلونة: تضخم الرواتب وخذلان النجوم خلال الجائحة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة: كشف إميلي روسو، المدير التنفيذي لشركة Factorenergia وعضو مجلس إدارة برشلونة السابق، في سيرته الذاتية “إيمان رائد الأعمال”، عن تفاصيل دقيقة من فترة عمله ضمن إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، مسلطًا الضوء على الأزمة المالية التي ضربت النادي بسبب تضخم الرواتب وغياب التضامن خلال جائحة كورونا.

أوضح روسو أن لاعبي الفريق الكبار مثل جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا لم يتنازلوا عن يورو واحد من رواتبهم خلال الجائحة، وهو ما وصفه بأنه أمر “مخجل” ليس فقط من وجهة نظر إدارية، بل كعضو في النادي أيضًا.

وأكد أن ضغط المحيط المقرب من ليونيل ميسي كان يجبر الإدارة على رفع رواتب بقية اللاعبين للحفاظ على توازن غرفة الملابس، ما أدى إلى “تضخم أجور غير منطقي”.

كما أشار روسو إلى أن “بيكيه لم يكن أفضل مدافع في العالم، لكنه كان الأعلى أجرًا”، وأن هذا النموذج المالي الهش استمر فقط طالما استمرت الانتصارات.

لكن مع تفشي الجائحة وانهيار الإيرادات، رفض اللاعبون خفض أجورهم، فانكشف الضعف البنيوي لهذا النظام.

وتحدث عن نهاية عهد بارتوميو، معتبرًا أن الفريق كان قريبًا من تحقيق الثلاثية في 2019، لكن الهزيمة الشهيرة أمام ليفربول ثم السقوط المدوي 2-8 ضد بايرن ميونخ في 2020 سرّعت من الانهيار.

وقارن بين أسلوب بارتوميو وخوان لابورتا، معترفًا بكاريزما الأخير واندفاعه، واصفًا إياه بـ”القائد المناسب لما بعد الجائحة”، وأضاف: “لابورتا محظوظ، من الصعب توقع ظواهر مثل لامين يامال”.

وفي نهاية حديثه، وجّه انتقادًا حادًا إلى المدير الرياضي السابق روبرت فيرنانديز، قائلًا: “لم يكن لدينا مدير تقني جيد، وكان هناك خلل فني أيضًا… ديمبيلي مثلًا تحوّل إلى ظاهرة مع لويس إنريكي”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً