ما هي عناصر تحية الإسلام؟.. إمام مسجد الحسين يفسر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قال الدكتور مؤمن الخليجي، إمام مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه،  إن أركان تحية الإسلام ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي معانٍ عظيمة تحمل في طياتها دعوة للأمان، والرحمة، والبركة.

وأضاف عبر قناة الناس: “كما أن للإسلام أركانًا خمسة ذكرها النبي ﷺ في الحديث الشريف، فإن لتحية الإسلام أركانًا ثلاثة عظيمة: السلام، والرحمة، والبركة” موضحًا أن قولك “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” ليس تحية عابرة، بل هو إعلان صريح بأن من تقول له ذلك هو في أمانٍ منك، وفي رحمةٍ تتمناها له، وفي بركةٍ تدعو الله أن يمنّ بها عليه.

وأكد الدكتور الخليجي أن معنى السلام هو الطمأنينة والأمان، كما في قول النبي ﷺ: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، مشيرًا إلى أن المسلم حين يقول “السلام عليكم” فكأنه يطمئن الناس أنه لا ضرر منه ولا أذى.

وأشار إلى الركن الثاني، الرحمة، مبينًا أنها روح الرسالة المحمدية، ودعوة للرفق واللين، كما قال الله تعالى: “فبما رحمة من الله لنت لهم.”، وقال تعالى عن سيدنا محمد ﷺ: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.”

أما الركن الثالث، فهو البركة، وقد وصفها بأنها “سرٌّ عجيب من الله يجعل القليل كثيرًا، ويمنح النفس سعادة وراحة لا تُشترى بثمن”، مؤكدًا أن البركة رزقٌ يُعطى بفضل الله لمن أخلص وسلم الناس من شره، ودعا لهم بخير.

وتابع: “من أتى بهذه الأركان في تحيته نال الأجر والثواب، فقد ورد أن من قال: السلام عليكم فله عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله فله عشرون، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فله ثلاثون حسنة”. 
 

S

‫0 تعليق

اترك تعليقاً