تحسر المدير الفني للمنتخب الألماني، يوليان ناغلسمان، على الخسارة التي مُني بها أمام منتخب فرنسا 0-2، في مباراة الميدالية البرونزية في بطولة دوري الأمم الأوروبية، مؤكداً أن فريقه خلق الكثير من الفرص، إلا أنه افتقد لأهم شيء في كرة القدم، ألا وهو التسجيل.
وأظهر ناغلسمان رضاه النسبي بشأن الأداء الذي قدّمه “المانشافت” خلال مواجهة فرنسا على ملعب شتوتغارت، مشيراً إلى أن الفريق تحسّن مقارنة بالمباراة السابقة التي خسرها كذلك أمام البرتغال 2-1، دون أن يُخفي خيبة أمله بسبب غياب الفعالية الهجومية أمام المرمى.
وقال ناغلسمان في تصريحات نقلها الموقع الرسمي ليويفا “أعتقد أن أداء الفريق اليوم كان أفضل مقارنة بما قدّمناه يوم الأربعاء ضد البرتغال، سواء من حيث الاستحواذ، أو التحركات المضادة، أو الضغط بعد فقدان الكرة”.
أوضح خلال تحليله للقاء “كان الأداء مقبولاً إلى حد كبير. خلقنا العديد من الفرص، لكن علينا أن نكون واقعيين، هذه كرة القدم… وتسجيل الأهداف هو العنصر الأهم، وقد أهدرنا الكثير من الفرص السهلة اليوم”.
ألمانيا فوتت التقدم على فرنسا بثلاثة أو أربعة أهداف
استطرد المدير الفني الشاب، منتقداً غياب النجاعة في الشوط الأول، حيث كلف ذلك فريقه هدفاً متأخراً سجله كيليان مبابي من هجمة مضادة “عندما تصنع هذا الكم من الفرص كما فعلنا في الشوط الأول، فمن الطبيعي أن تتقدم في النتيجة، ليس بهدف واحد فقط، بل من المفترض أن تسجل ثلاثة أو أربعة أهداف. الشعور العام يُشبه كثيراً ما عشناه أمام إسبانيا في ربع نهائي بطولة يورو 2024″.
وعلّق ناغلسمان على مشاركة اللاعب الشاب بيشوف، الذي أصبح اللاعب الثامن عشر الذي يخوض أول مباراة دولية تحت قيادته، قائلًا: “أُحاول التركيز على استدعاء اللاعبين الجيدين”.
تابع “بيشوف أحد الأسماء الواعدة. نحن بحاجة إلى عناصر شابة للمونديال المقبل، ولهذا نوليهم اهتماماً استثنائياً. إنه لاعب موهوب، ذو شخصية ممتازة، وأنا سعيد للغاية من أجله. آمل أن لا تكون هذه مشاركته الدولية الوحيدة، بل أن يحظى بمزيد من المباريات”.
وفي ختام تصريحاته، أبدى ناغلسمان تفاؤله بما هو قادم، خاصة على مستوى مباريات تصفيات المونديال: “الشعور الذي يسبق مباريات التصفيات الآن أفضل بكثير مما كان عليه يوم الأربعاء. سنواصل العمل ونتطلع للأمام”.
