قبل ولادة يامال.. هكذا شقّ رونالدو طريقه نحو النجومية

طلب كريستيانو رونالدو حماية لامين يامال بشكل أكبر وتفادي الضغط عليه لأجل أن ينمو بطريقته الخاصة ويواصل إمتاع الجميع بكرة القدم التي يُقدمها، قبل أن يؤكد أنه يشبه ابنه في العديد من الصفات الجسدية.

وقبل لقاء إسبانيا والبرتغال الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية، قال الدون متحدثاً عن يامال وابنه الذي ظهر لأول مرة مع منتخب البرتغال لأقل من 15 عاماً: “أجد الأمر مضحكاً، إنهما يمتلكان شيئا مُشابها في شعرهما وتحركاتهما، يعجبني ذلك لأن أطفالي يحبون يامال، جزء من عائلتي إسباني ولدي عاطفة خاصة تجاهه”.

وفي الوقت الذي يعيش فيه يامال آخر أسابيعه في سن الـ17، تجاوز كريستيانو عتبة الأربعين، غير أن فارق الـ23 عاماً لم يمنع من تصدُّرهما الأنباء كمتنافسين في نهائي مثير، قد يحسمه الشاب بمهاراته الرائعة كتأكيد لتفوقه في كل المقارنات التي واجهها، وقد تقف الكُرة في صف من سجّل بها أزيد من 900 هدفٍ على مدار 23 عاماً.

23.. رقمُ المفارقة الأبرز

المُفارقة هنا، أن الفارق العُمري بين كريستيانو ويامال، يُشير أيضا إلى نفس سنوات البرتغالي في المستوى الاحترافي الميز، فاللاعب المولود سنة 1985، بدأ مسيرته مع الفريق الأول في سبورتينغ لشبونة عام 2002، ليُقدم في أول 5 سنوات مؤشرات قوية جداً على مسيرة ذهبية قادمة.

وقبل ميلاد يامال يوم 13 يوليو 2007، لعب كريستيانو رونالدو 267 مباراة كاملة مع الأندية والمنتخب البرتغالي، بدأها بـ16 مباراة سنة 2002 منذ أول ظهور شهر أغسطس أمام إنتر ميلان في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا.

ونجح أسطورة كُرة القدم البرتغالية في الوصول إلى 123 مساهمة كاملة منذ بدايته إلى غاية 19 مايو 2007، حين لعب نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بقميص مانشستر يونايتد أمام تشيلسي، لتكون مواجهة اليونايتد وريدينغ يوم 5 أغسطس 2007 هي أول مواجهة يلعبها بعد ولادة يامال.