عاد الجدل ليُحيط بجائزة الكرة الذهبية لسنة 2013 بأثر رجعي، وذلك بعد تصريحات كريستيانو رونالدو، اللاعب المتوج بها على حساب كُل من ليونيل ميسي وفرانك ريبيري، ورفض الدون تقديم مرشح مُفضل، مؤكدا أن دوري أبطال أوروبا يجب أن يكون معياراً أولاً لتحقيق الجائزة.
وحصد النجم البرتغالي 27.99% من الأصوات سنة 2013، مقابل 24.72% للأرجنتيني و23.36% للفرنسي، ليرفع أول كُرة ذهبية له مع ريال مدريد، والثانية في مسيرته الكروية بعدما نالها لأول مرة في 2008 بقميص مانشستر يونايتد.
وسُئل كريستيانو قبل مواجهة إسبانيا والبرتغال غداً الأحد، عن صراع الكرة الذهبية بين لامين يامال وعثمان ديمبيلي تحديدا، فقال: “أعتقد أن الجوائز الفردية أصبحت خادعة.. لا يوجد مرشح مفضل يُمكنني الإشارة إليه، بالنسبة لي، يجب أن يكون الفائز بجائزة الكرة الذهبية قد فاز بدوري أبطال أوروبا”.
ووجد ريبيري فرصة جديدة للسخرية من خسارته للكرة الذهبية قبل 12 عاماً، حيث تُوج بالثلاثية التاريخية مع بايرن ميونيخ، قبل أن يضيف كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ليُنهي سنة 2013 بـ 23 هدفاً و21 تمريرة حاسمة مع النادي والمنتخب.
إنصافٌ بعد سنوات !
ونشر النجم الفرنسي على حسابه عبر منصة “إنستغرام” ساخراً بعد تصريح كريستيانو: “إذن، أنت تحتاج للفوز بدوري أبطال أوروبا من أجل نيل الكرة الذهبية؟”، مع تعبيرات ضاحكة، مُشيراً إلى عدم تقبله تلك الخسارة إلى اليوم، وهو ما أكده في تصريحات سابقة.
وكانت مجلة “فرانس فوتبول” بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلنا تمديد فترة التصويت على المرشحين لنيل الكرة الذهبية لسنة 2013، لما بعد الملحق الأوروبي من تصفيات كأس العالم، لتنتهي في 29 نوفمبر بدلا من 15 من الشهر نفسه.
وحسم كريستيانو تأهل البرتغال على حساب السويد في مباراة فاصلة مزدوجة بتسجيله هاتريك يوم 19 نوفمبر، ليرفع حظوظه في نيل تلك الجائزة، ما أثار غضب ريبيري الذي وصف تمديد فترة التصويت بأنه “عيب وعار”، قبل أن يؤكد بعد رفع الدون للكرة الذهبية قائلا في تصريحات نقلتها Bild: “ماذا يُمكنني أن أفعل أكثر من إحراز كل شيء مع بايرن؟”.
