ليس هناك مؤامرة … طرد شتيغن أمر طبيعي من برشلونة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة (بقلم فيرناندو بولو – Mundo Deportivo)

تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات العنيفة تجاه حارس مرمى برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، حيث تطالب مجموعة كبيرة من المستخدمين برحيله بشكل صارخ.

ولا يتضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الأصوات حقيقية أم من روبوتات إلكترونية، أو من مشجعين يفضلون بديلاً مثل الحارس الشاب جوان غارسيا.

في كل الأحوال، من المؤسف أن تتحول الأمور إلى حملة تحرش منظمة، لكن لا يجب الخلط بين النقد الموضوعي وبين المضايقات عبر الشبكات الاجتماعية.

جاء تير شتيغن إلى برشلونة كخيار استراتيجي لتعويض فالديس، بصفقة بلغت 12 مليون يورو فقط، وكانت خطوة ناجحة في البداية، حيث ساهم في تحقيق الفريق لكأس الملك ودوري أبطال أوروبا في موسمه الأول.

لكنه لم يرضَ بأن يكون بديلاً في الدوري الإسباني، وهدد بالرحيل إلى مانشستر سيتي إذا لم يُمنح فرصة اللعب بشكل كامل.

اختار النادي الحفاظ على الحارس الشاب، وغادر الحارس المخضرم إلى السيتي مع بيب غوارديولا.

برغم أنه أصبح الحارس الأساسي، لم يستطع تير شتيغن الفوز مرة أخرى بدوري الأبطال، وشهدت مسيرته بعض الإخفاقات الكبيرة في مباريات أوروبية مصيرية، ورغم ذلك، بقي مع الفريق بينما غادر زملاؤه الآخرون.

الآن، وبعد إصابة خطيرة تعرض لها تير شتيغن، قرر برشلونة التعاقد مع حارس شاب موهوب مثل خوان غارسيا مقابل 25 مليون يورو، في خطوة تشبه الصفقة التي أتت بتير شتيغن عام 2014.

هذه ليست حملة ضد أحد، بل هي مجرد إدارة طبيعية للفريق، كرة القدم والحياة في النهاية دورة مستمرة؛ يصل أحد ليحل مكان آخر، ويأتي وقت يستبدل فيه هو.

يمتد العقد لثلاث سنوات، وتير شتيغن لديه الحرية في الالتزام به، والمدرب هو من سيقرر من سيحرس المرمى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً