عاش المنتخب الفرنسي خيبة أمل كبيرة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بخسارته أمام إسبانيا 5-4، ورغم القوة الهجومية الكبيرة للديوك، الذين سجلّوا 4 أهداف في آخر نصف ساعة تقريباً، إلا أن الفاعلية الإسبانية كانت أكبر أمام دفاع فرنسي أثار الكثير من التساؤلات.
ويلتقي “الزُرق” أمام ألمانيا الأحد في مباراة لتحديد المركز الثالث، ويغيب عنها كلٌ من عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا بداعي الإصابة، ما يُشكل ضربة قوية للمدرب الفرنسي ديدييه ديشان، الطامح لإنهاء البطولة بأقل الأضرار.
وأعلن المنتخب الفرنسي عبر حساباته الرسمية عن معاناة ديمبيلي من إصابة في عضلات الفخذ، حيث خضع لفحوص طبية اليوم الجمعة، أظهرت معاناته من إصابة تمنعه من المشاركة في اللقاء الثاني، بعدما لعب 74 دقيقة ضد “لاروخا”.
غياب مؤثر
سيخسر الفرنسيون أيضاً خدمات باركولا الذي تعرض بدوره لإصابة في الركبة تمنعه من اللعب أمام “المانشافت”.
وجاء في بيان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم: “لن يتمكن ديمبيلي وباركولا من المشاركة في مباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم، وسُمح لهما بالعودة إلى ناديهما”.
وبالتوازي مع إصابته، عاش ديمبيلي ضغوطاً إعلامية كبيرة في لقاء فرنسا وإسبانيا، حيث طفت على السطح مقارنة بينه وبين لامين يامال نجم برشلونة، وسط مُحاولات للتأكيد على أن المباراة ستكون فرصة لاكتشاف الأفضل والأحق بالكرة الذهبية، لينتهي الأمر بتألق المراهق الإسباني، وبروز ريان شرقي أكثر من الجانب الأزرق.