تحدث محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن طموحات الأحمر في بطولة كأس العالم لأندية 2025، بنظامها الجديد.
ويستعد الأهلي، لبداية مشواره في البطولة بمواجهة إنتر ميامي، في المباراة الافتتاحية يوم 15 يونيو الجاري، حيث تقام البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أفشة، عبر قناة أون سبورت: “نحن لا نلعب في دوري أبطال إفريقيا أو الدوري المحلي فقط، بل سنواجه فرقًا بمستوى مختلف وأرضية الملاعب ستؤثر عليهم أكثر منّا لأنهم لم يعتادوا عليها، ونحن بحاجة للاعتياد عليها”.
وتابع: “نحن كلاعبي الأهلي نمتلك جودة عالية جدًا، لكننا سنواجه فرقًا كبيرة ولدينا ثلاث مباريات، وأهم شيء هو تجاوز دور الـ16، بعدها يمكن أن نصل لأبعد مدى”.
وواصل:”من حق جمهور الأهلي أن يحلم بفوز الأهلي بالبطولة، فكل شيء ممكن في كرة القدم ومن كان يتوقع من قبل أن باريس سان جيرمان سيفوز بدوري أبطال أوروبا؟ الكل كان يرشح برشلونة، ريال مدريد، أو مانشستر سيتي، لكنهم خرجوا، وحققها باريس”.
استمر: “بخصوص مواجهة إنتر ميامي، أنا لا أخاف من كرة القدم، ولكنني أحترم الجميع، لا أرى أحدًا أفضل مني، فنحن جميعًا متشابهون، وما يفرق هو العقلية داخل الملعب في كرة القدم، لا أخاف من أحد، لكن قد أشعر ببعض التوتر”.
طالع.. أفشة يوضح موقفه من عروض الرحيل عن الأهلي.. ويوجه رسالة تحدي لـ ميسي
وعن عدم مشاركته بشكل أساسي قال: “لا أشارك بشكل أساسي، ولكنني متواجدًا على دكة البدلاء، ولي دور مهم، وأشارك كبديل وقد يكون لي دور مع منتخب مصر”.
وأَضاف: “كنت أتمنى ذلك منذ صغري، أن ألعب في أوروبا لكن لم يحدث نصيب، لم تكن لدي أموال كافية، ولم يكن هناك من يساعدني، ويجب أن تمتلك المال حتى يعمل معك وكيل، ويستطيع أن يسفّرك، محمد صلاح ربما وجد من ساعده، أما أنا فلم أجد”.
وأكمل: “حدث معي موقف مع وكيل لن أذكر اسمه مهما حييت، طلبت منه أن أذهب لقضاء فترة معايشة لمدة 10 أيام في إسبانيا، وقلت له: “اعتبرني أخاك”، لكنه لم يفعل شيئًا، كل ذلك كان أثناء فترة تواجدي في إنبي، وما زال على تواصل معي حتى الآن، ولكن بكل احترام”.
وردًا على سؤال هل يتم تحضير شيء خاص لزيزو؟ قال:”لا أعلم، زيزو قريب منّا جميعًا أي لاعب ينضم إلى الأهلي سيكون مثل بقية اللاعبين، لا أحد مختلف سيكون هناك احترام، ونحن جميعًا على قلب رجل واحد”.
وبشأن الصفقات الجديدة استرسل: “الفريق أصبح مليئًا باللاعبين، والمهمة الكبرى تقع على عاتق المدير الفني، لدينا لاعبون أقوياء وعلى أعلى مستوى لا يصح أن يمتلك الفريق كل هذه الإمكانيات، ثم لا نحقق شيئًا”.
وعن الفوز ببطولة الدوري قال: بعد خسارة بيراميدز في المباراة الأولى، توقعت الفوز بالدوري، قبل ذلك كانت الأمور صعبة بعض الشيء لم أتوقع أن يخسروا في مباراتين، لكن حين حدث ذلك، قلت للاعبين “الفرصة جاءت من عند الله، فتمسكوا بها” وأخبرت الجميع أن الله أعطانا هذه الفرصة، ولا ننتظر من أحد أن يمنحنا شيئًا كنا بعيدين جدًا، وكان الدوري بعيدًا عنا”.
وأردف: “كولر ظلمني كثيرًا، ولا أعرف السبب، علاقتي به كانت جيدة جدًا، لكن كانت هناك أسباب لم أقتنع بها ذات مرة قال لي إنه يريدني أن أدافع مثل حمدي وديانج، فقلت له “هما لا يلعبان مثلي، لكن حاولت أن أرفع مجهودي الدفاعي من 20% إلى 50%، لكن وُجدت أعذار أخرى، وتم إغلاق الموضوع، جلست مع كولر ثلاث سنوات، وهناك 10 أو 13 لاعبًا تعرضوا للظلم ولم يتحملوا، لكنني تحملت حتى آخر نفس، حدثت لي أشياء غريبة، واللاعبون كانوا يندهشون مما أواجهه، كنت أصل لمرحلة الانهيار، لكنني كنت أتذكر الجماهير، واللاعبون كانوا دائمًا في صفي”.
وأتم: “إمام عاشور من أقرب اللاعبين إليّ في الفريق هو شخص طيب وقد تأقلم سريعًا مع النادي”.
