يعيش منتخب إسبانيا فترة مميزة من تاريخه بعد مرور عام تقريباً على التتويج بلقب يورو 2024، ويرجع فضل كبير في النجاح إلى الأجواء العائلية.
المدرب لويس دي لا فوينتي يلعب دور الأب لكتيبة شابة من اللاعبين، ورغم فرض قواعد انضباطية صارمة، أظهر رأفة كبيرة بعد التتويج في ألمانيا العام الماضي.
صحيفة “Marca” كشفت لائحة العقوبات التي حددها دي لا فوينتي كل معسكر، فمنذ بطولة أوروبا حدد 100 يورو غرامة عن كل دقيقة تأخير في الوصول إلى محاضرة المدرب، و200 يورو عن كل دقيقة تأخير عن محاضرة يوم المباراة، وإذا بلغت الغرامات على أي لاعب 1000 يورو يستوجب ذلك عقوبة مغلّظة.
وكان دي لا فوينتي يترك مهمة فرض الغرامات لقادة المنتخب، مثل ألفارو موراتا وناتشو، لتجنب الصدام المباشر مع اللاعبين.
وأوضحت الصحيفة أن إجمالي الغرامات بلغ 80 ألف يورو في البطولة القارية، لكن دي لا فوينتي قرر إلغاء كل العقوبات احتفالاً بهدف ميكيل أويارزابال في الوقت الإضافي أمام إنجلترا في النهائي.
ولم يقتصر الأمر على التحذير من التأخير على مواعيد الوجبات أو المحاضرات، بل نبّه اللاعبون المخضرمون بقية الزملاء الصاعدين، مثل لامين يامال ونيكو وليامز، لتوخي الحذر عند تصوير مقاطع الرقص والاحتفالات لتجنب الخروج عن النص، وتخصيص مجموعة “واتساب” للمزاح وتبادل النكات.
وتتطلع إسبانيا إلى لقب جديد حين تواجه فرنسا الليلة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، مع صدام مرتقب مع البرتغال في النهائي.
