أعرب بيب غوارديولا مانشستر سيتي عن “سعادته” لرحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد، متمنّياً خوض تحدي كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية مع منتخب.
بعد إحرازه 12 لقباً محلياً في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، عانى غوارديولا من موسم بلا ألقاب مع مانشستر سيتي الموسم الماضي.
ورغم تعرّض المدرب الإسباني لانتقادات لاذعة، شدد على أنه غير مهتم بـ”إثبات خطأ الكارهين” عندما يبدأ سيتي الموسم المقبل.
وقال لوكالة “رويترز”: “أريد أن أثبت لنفسي قدرتي على فعل ذلك، لا أريد أن أشعر بتلك المشاعر التي رافقت الموسم الماضي”.
وأضاف: “عندما نفوز… ننام بشكل أفضل. لا أعرف مدرباً يخسر مباريات وينام بشكل عميق. هذا لا يحدث. علينا أن نقلق. هذا جزء من حياتنا”.
مايكل جوردان وتايغر وودز
غوارديولا ذكّر بأن أنجح الرياضيين يخسرون أكثر ممّا يفوزون، مضيفاً: “أحرزت 12 لقباً محلياً في 16 عاماً. هذا ليس سيئاً، برأيي. ولكن لا يمكنك الفوز طيلة الوقت. لا يمكنني الفوز بدوري أبطال أوروبا طيلة الوقت”.
وتابع: “مايكل جوردان، أفضل رياضي رأيته في حياتي، فاز بستة ألقاب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خلال 15 عاماً. تايغر وودز، لاعب غولف رائع، وجاك نيكلاوس، لا أعرف كم (لقباً) لديه. لكنهم خسروا بطولات غراند سلام أكثر ممّا فازوا بها. هذا وارد”.
“أنشيلوتي يهزمني طيلة الوقت”
غوارديولا يطمح إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مجدداً مع مانشستر سيتي، وإذا واجه ريال مدريد مرة أخرى، فلن يكون ذلك أمام كارلو أنشيلوتي، الذي بات مدرباً لمنتخب البرازيل.
المدربان تواجها 5 مرات في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، ولم يخسر أنشيلوتي سوى في واحدة.
وقال غوارديولا: “أنا سعيد جداً من أجله. لكنني سعيد جداً لأنه لم يعُد في (ريال) مدريد، إذ يهزمني طيلة الوقت. لم أعد مضطراً للتعامل مع هذا الأمر”.
وزاد: “أتمنّى المشاركة في كأس العالم، أو كأس الأمم الأوروبية، أو كوبا أميركا. لطالما فكّرت في الأمر. لكن ذلك يعتمد على عوامل كثيرة. إن تحقق، فلا بأس. وإن لم يتحقق، فلا بأس أيضاً”.
