اتهم الزمالك اتحاد الكرة المصري بمخالفة لوائح الاتحاد الدولي “فيفا” في أزمة عقد لاعبه أحمد مصطفى “زيزو” المرشح للانضمام إلى الغريم الأهلي.
رفض أحمد مصطفى “زيزو” تجديد عقده مع الزمالك، وينتظر مباراة الفريق ضد بيراميدز في نهائي كأس مصر، غداً الخميس، لينتقل بعدها إلى الأهلي الذي يستعد لخوض منافسات كأس العالم للأندية في أميركا بعد أيامٍ.
ويأمل الزمالك في الاحتفاظ بخدمات زيزو حتى نهاية عقده في 30 يونيو الجاري أو نهاية منافسات كأس الرابطة يوم 12 من الشهر نفسه، ليضمن حرمان الأهلي من خدمات اللاعب المتألق في منافسات مونديال الأندية، لكنّ اتحاد الكرة أرسل إلى النادي بياناً في وقت سابق يوم الأربعاء أكد فيه أن اللاعب يحق له الانتقال عقب المباراة النهائية لكأس مصر.
الزمالك يرد على اتحاد الكرة ببيانٍ ناري
وقال الزمالك في بيانه إن قرار الاتحاد المصري خاطيء ولا يحق لزيزو الانتقال لأي ناد آخر قبل نهاية الموسم المحلي بإقامة نهائي كأس عاصمة مصر يوم 12 يونيو الجاري.
وجاء في البيان: “حدد الزمالك الرد في عدة نقاط مفصلية وحاسمة حتى لا يُهدر حق النادي، لاسيما وأن اللوائح واضحة، سواء على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك عقد اللاعب مع الزمالك”.
أضاف: “أكد الزمالك في خطابه بأن عقد اللاعب (زيزو) مازال مستمراً مع النادي، وينتهي بتاريخ 1 يوليو 2025، تاريخ آخر قسط مستحق بعقده مع النادي، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال انتقال اللاعب إلى أي نادٍ آخر قبل نهاية عقده”.
تابع: “فضلاً عن تمسك النادي بالموعد الرسمي المُعلن من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA (أعلى جهة رياضية لكرة القدم في العالم) بانتهاء الموسم الرياضي بمصر بتاريخ 30/6/2025، وهو الأمر الذي لا يحق معه للاعب الانتقال إلى أي نادٍ آخر خلال سريان الموسم الرياضي الحالي وسريان عقده مع النادي نهائياً، حتى إذا تم فتح فترة القيد الاستثنائية لأي نادٍ آخر قبل نهاية عقد اللاعب مع النادي”.
وأوضح الزمالك أن “لائحة المسابقات لم تقصر نهاية الموسم الرياضي على المسابقات التي ينظمها الاتحاد فقط، على النحو الوارد في رد الاتحاد، مما يُعد مخالفة للائحة المسابقات، بل جاء بنص اللائحة نصاً بأن الموسم ينتهي بنهاية آخر مباراة تنظمها الرابطة (سواء كانت في كأس الرابطة أو دوري Nile للمحترفين)، ومن ثم فإن ما ورد بخطاب الاتحاد فيما يتعلق بنهاية الموسم بآخر مباراة ينظمها الاتحاد يُشكّل خطأ ومخالفة لصريح نص اللائحة”.
